الشارع المغاربي – منى الحرزي : أكد خالد فتريش أنه انتخب رئيسا للمجلس البلدية بالصخيرة لافتا الى انه تعرض لضغوطات لدفعه للتنازل عن منصبه من خلال تقديم استقالته مبرزا ان الضغوطات شملت أيضا اعضاء القائمة المستقلة التي ترشح على رأسها.
وقال إن 11 عضوا من أعضاء المجلس المنتمين لكل من نداء تونس و النهضة ولقائمة مستقلة اجتمعوا يوم الأحد بمقر البلدية رغم أنه يوم عطلة متهما إياهم بتنصيب رئيس قائمة نداء تونس عبد الحميد الباش رئيساً للمجلس البلدي بدلا عنه.
وجاء في وثائق قدمها المتحدث لـ” الشارع المغاربي ” ان ما قامت به المجموعة المذكورة يُعد “خرقا واضحا للقانون وتحديا صارخا لإرادة الناخبين وتعديا على مخرجات الديمقراطية ونواميس العيش المدني المشترك”.
وأوضح أن تحالف القائمات المستقلّة اختار اللجوء إلى القضاء لإنصافه، مؤكدا تشبثه بنتائج الإنتخابات وبالقوانين المنظمة للعملية الديمقراطية وللحكم المحلّي ، محملا الدولة مسؤولية أمن أعضاء المجلس البلدي وحمايتهم من “التهديدات بالقتل والخرق الواضح لقوانين الدولة الذي تمارسه أطراف حزبية وعائلية معروفة في المنطقة”.
وذكّر بأنه تم تركيز المجلس البلدي بالصخيرة يوم 26 جوان 2018.
وأوضح ،أنه تضمين عملية انتخابه في محضر جلسة أمضاه 13 عضوا من أعضاء المجلس البلدي ( 24 عضوا) وأنه إثر ذلك هاجم محسوبون على النداء والنهضة (حوالي 30 شخصا) مقر البلدية وإقتحموا قاعة الجلسة مهددين بقتل الرئيس المنتخب وأعضاء المجلس الذين إنتخبوه وحرقهم داخل مقر البلدية.