الشارع المغاربي : لم تكن عملية “عين سلطان” الارهابية التي استهدفت، يوم الأحد 8 جويلية الجاري، دورية للحرس الوطني، العملية الأولى في سجلّ كتيبة عقبة بن نافع، إذ سبقتها عمليات أخرى خلال السنوات السبع الماضية، أوقعت العشرات من العسكريين والأمنيين والمدنيين.
وفي ما يلي جردٌ بأبرز عمليات التنظيم الإرهابي:
عملية جبل “بوشبكة” في 10 ديسمبر 2012 التي راح ضحيتها الوكيل بالحرس الوطني أنيس الجلاصي في مدينة القصرين.
29 جويلية 2013 قامت الكتيبة بقتل 8 جنود في كمين في جبل الشعانبي وذبحت خمسة منهم وشوهت جثثهم واستولت على اسلحتهم وبدلاتهم العسكرية.
27 ماي 2014، استهدفت الكتيبة المذكورة منزل وزير الداخلية الأسبق لطفي بن جدو، وأسفرت العملية عن استشهاد 4 أمنيين كانوا يحرسون المنزل.
16 جويلية 2014 استشهد 14 عسكريا وجرح 20 آخرين في كمين إرهابي في شهر رمضان بمنطقة هنشير التلّة وسط محمية الشعانبي التابعة لمدينة القصرين، في حصيلة تُعدّ الأثقل في صفوف الجيش منذ انطلاق الحرب على الإرهاب.
18 فيفري 2015 عملية أخرى لكتيبة عقبة بن نافع أسفرت عن مقتل 4 أعوان من الحرس الوطني في منطقة بولعابة بمدينة القصرين.
في 18 مارس 2015، هاجم ارهابيان عددا من السياح الأجانب في متحف باردو وأسفرت العملية عن مقتل 23 سائحا وجرح العشرات أغلبهم سياح من فرنسا واليابان وإيطاليا وكولومبيا وغيرها، وانتهت بقتل منفذي الهجوم وتحرير كل الرهائن الذين تم احتجازهم لوقت طويل. وتبنت الكتيبة الهجوم.
في شهر أكتوبر 2015، اعدم إرهابيون من كتيبة عقبة بن نافع مدنيين كانا يرعيان الأغنام أحدهما يدعى سامي العياري والثاني يدعى نجيب القاسمي بتهمة الجوسسة بعد ان قامت بالتحقيق معهما.
في 29 اوت 2016 تبنت الكتيبة هجوما إرهابيا أسفر عن مقتل 3 عسكريين وإصابة 9 آخرين في جبل سمامة بمدينة القصرين على الحدود مع الجزائر إثر نصب كمين لمدرعتين تابعتين للجيش التونسي.