الشارع المغاربي: اعتبرت نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخّل، اليوم الاربعاء 18 جويلية 2018، عدم زيارة وزير الداخلية بالنيابة غازي الجريبي الأمنين السياحيين المصابين في حادثة شاطئ بجربة وعدم مؤازرة عائلاتيهما “استخفافا بما بذلاه من تضحيات وعدم اهتمام بمعنويات الأفراد”.
وأكدت النقابة في بيان صادر عنها اليوم، أن من وصفتهما بـ” بطلا تونس الناظر أمن أول كمال.ب و الناظر أمن مساعد عبد العزيز ه” قد تصديا لمحاولة تنفيذ اعتداء إرهابي على منشأة سياحية، مشيرة الى أنهما تمكنا من السيطرة على العنصر الإرهابي وإيقافه دون الإجهاز عليه رغم تعمّده طعنهما بواسطة آلة حادّة وإصابتهما بجروح بليغة.
وشددت على أنّ “انخراط نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخّل في مسألة التكتّم على العملية كان بدافع الحرص على المحافظة على الجو العام السياحي، لا يعني البتّة التنازل عن الحقوق الدنيا للأمنيين”،داعية سلطة الإشراف إلى “تلافي خطئها والتعجيل بإسناد الترقيات الاستثنائية للمتضررين مثلما دأبت على ذلك الوزارة في حربها على الإرهاب”.
وأكدت النقابة على تسخيرها كلّ الإمكانات المادية المتاحة لتوفير كلّ الظروف الملائمة لإقامة الناظر أمن أول كمال.ب المقيم بالمستشفى وتمكينها من عيادته بصفة مستمرّة، مبدية استعدادها لتوفير الدعم اللازم إذا تبيّن للطاقم الطبّي الساهر على حالته الصحّية ضرورة نقله للعلاج لأيّة وجهة كانت.
للاشارة كان مراد الودرني الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية في مدنين قد أوضح في تصريح لقناة “نسمة” يوم وقوع الحادثة بتاريخ 12 جويلية 2018 ، أن حادثة طعن عوني الأمن السياحي على يد شاب كان بأحد شواطئ جزيرة جربة التابعة لولاية مدنين” جريمة حق عام” بما أنه لم يتم العثور لدى المظنون فيه على أي سلاح آخر أو ما شابه يوحي بإمكانية استغلاله في اعتداء إرهابي على حد قوله.
