الشارع المغاربي : اعتبر وزير الداخلية في عهد بورقيبة الطاهر بلخوجة اليوم الاربعاء 25 جويلية 2018 أن وزارة الداخلية مسؤلية كبيرة يشرف عليها رئيس الدولة باعتباره رئيس مجلس الأمن القومي وأن “تونس اليوم في حاجة إلى وزير أمن وليس لوزيرا داخلية ويجب أن يكون عريقا في الأمن وتقلد مناصب صلب وزارة الداخلية سابقا”
وأكد بلخوجة على أن ما أسماه بالتفكك والاختراقات وعدم التنسيق التي قال إن وزارة الداخلية تشهدها غير مقبولة مشيرا في تصريح لاكسبراس إلى أن غياب الاستقرار والديمومة في وزارة الداخلية سيضر بأمن البلاد ودعا في سياق متصل الى الابتعاد عن وزارات الدفاع والداخلية والخارجية وتركها بعيدة عن كل التجاذبات” قائلا “الدفاع والداخلية والخارجية خلّوهم رايضين”.
وأضاف أنه “في صورة تواصلت التغييرات على رأس وزارة الداخلية سيكون هناك غياب للأمن في البلاد، وسيعود الوضع إلى ما يشبه الانفلات الامني خلال فترة حكم النهضة”.
وجاءت تصريحات بلخوجة على وقع اعلان رئاسة الحكومة مساء يوم امس عن تعيين هشام الفوراتي وزيرا جديدا للداخلية ، في اطار سد الشغور بعد ما يقارب الشهرين على إقالة لطفي ابراهم.