الشارع المغاربي – حمزة الحسناوي : أكّد مصدر أمني، اليوم الخميس 26 جويلية 2018، أن وحدات أمنية تابعة لفرقة مقاومة الإجرام بالقرجاني تحوّلت بعد استشارة النيابة العمومية إلى منزل سائق القطار، الذي كاد أن يتسبّب اليوم في كارثة، للاشتباه بارتباط الحادثة بعمل إرهابي.
وأشار المصدر في تصريح لـ”الشارع المغاربي” إلى أنّ سجلّ السائق خال من أيّة سوابق عدلية ذات صلة بالإرهاب، مُوضّحا أن المُشتبه به سلّم نفسه لمركز الأمن الوطني بحمام الانف من تلقاء نفسه إثر الحادثة مباشرة.
وأضاف أن السائق أكد في اعترافاته أنّ سبب نزوله من القطار هو محاولة إصلاح عطب طرأ على أحد الأبواب وأنّه نسي غرفة القيادة “في حالة تشغيل اوتوماتيكي”.
وأوضح نفس المصدر أنّ مداهمة منزل السائق تندرج في إطار التوقّي من الجرائم الإرهابية.
يذكر أنّ وزارة النّقل والشركة الوطنية للسكك الحديدية كانتا قد أكّدتا أنّ أحد قطارات الضاحية الجنوبية للعاصمة سار صباح اليوم بلا سائق عدّة كليومترات انطلاقا من محطة الزهراء وصولا إلى محطّة فندق الجديد على مستوى الخط عدد 5 ممّا أثار الخوف في صفوف المسافرين.