الشارع المغاربي : بلغ عدد ملفات الأمهات والأطفال التونسيين العالقين في مناطق النزاع المسلح 105 حالة، تلقتها جمعية انقاذ التونسيين العالقين بالخارج، وفق ما كشفت عنه الكاتبة العامة هدى الجندوبي اليوم الثلاثاء 14 أوت 2018 في ندوة صحفية بتونس العاصمة.
وأضافت الجندوبي أن” هذه الملفات تخص 83 طفلا تونسيا و22 أما تونسية مازالوا عالقين بالخارج في مناطق النزاع المسلح”، مشيرة الى “أن السلطات الرسميّة لم تبذل الجهود الكافية لاستعادة هؤلاء الأطفال”.
و”يتوزع مجموع هؤلاء الأطفال التونسيين العالقين في مناطق النزاع الى نسبة 50 بالمائة في ليبيا و32 بالمائة في سوريا في حين لا تتجاوز نسبة الاطفال المتواجدين في الموصل بالعراق 4 بالمائة وتحتضن مناطق أخرى 7 بالمائة منهم “حسب نفس المصدر .
وقالت الجندوبي “26 بالمائة من بين هؤلاء الأطفال سنهم أقل من عامين و24 بالمائة منهم تترواح أعمارهم بين عامين وأربع سنوات و34 بالمائة منهم تترواح أعمارهم بين 4 و6 سنوات و16 بالمائة منهم سنهم تفوق 6 سنوات”.
وأبرزت أن “هؤلاء الاطفال الذين ولد عدد منهم بمناطق النزاع المسلح هم أبناء لأباء تونسيين تورطوا في الالتحاق بجماعات مسلحة ارهابية”، لافتة الى “أن 28 بالمائة منهم يقطنون أو عائلاتهم باقليم تونس الكبرى و13 بالمائة بولايتي سوسة ومدنين و11 بالمائة منهم أصيلو ولاية قبلي”.
وفي ما يلي بعض الأرقام الواردة بتقرير الجمعية المذكورة.