الشارع المغاربي : أعلن وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى سليم الفرياني اليوم الجمعة 17 أوت 2018 عن انطلاق الحملة الوطنية لتجميع وتثمين جلود الأضاحي تحت شعار “جلد العيد…. في عوض ترميه وتلوث بيه…. يولي ثروة كي تستحفظ عليه….”.
ووفق ما جاء في الصفحة الرسمية للوزارة المذكورة فإن الحملة انطلقت بمبادرة من المركز الوطني للجلود والأحذية والجمعية البيئية من أجل تونس نظيفة .
وأكد الفرياني خلال ندوة صحفية عقدت للغرض ، على أهمية هذه المبادرة مبرزا أن الجلود تعتبر ثروة وطنية ومواد أولية وغير مستغلة مشيرا إلى أنه يتم استغلال 10% فقط من جلود الأضاحي فضلا عن عزوف المهنيين عن تجميعها وتصنيعها موضحا أن ذلك يؤدي إلى تراجع الطلب على المستوى المحلي والخارجي.
وأشار الوزير إلى ضرورة المحافظة على البيئة وتجميع أكبر عدد ممكن من جلود الأضاحي بهدف حماية المحيط وذلك بالتنسيق مع جميع الأطراف المشاركة في هذه الحملة.
وأوضح أن “الحملة الوطنية لتجميع وتثمين جلود الاضاحي” ستلعب دورا مهما في تثمين الجلود وبنسبة 40 % من الجلود قابلة للتصنيع.
ونوه الوزير بأهمية قطاع الجلود والأحذية الذي قال إنه يضم 251 مؤسسة صناعية منها 184 مؤسسة مصدرة كليا لافتا إلى أن قيمة انتاج هذا القطاع بلغت 1500 مليون دينار سنة 2017 وأنه تم تصدير ما قيمته 1222 مليون دينار خلال نفس السنة أي ما يعادل 4 بالمائة من جملة صادرات الصناعات المعملية وانه تم توريد ما قيمته 930 مليون دينار.
وستكون الحملة وفق نفس المصدر كالأتي:
قبل يوم عيد الأضحى الموافق ليوم الثلاثاء 21 أوت 2018
1- توزيع مطويات تتعلق بكيفية المحافظة على جلود الأضاحي والحد من التلوث البيئي الناتج عنها بولايات تونس الكبرى.
2- بث ومضات تحسيسية بوسائل الإعلام السمعية البصرية
3- تأمين مداخلات تحسيسية في مختلف وسائل الاعلام (اذاعات و تلفزات..)
4- القيام بحملات تحسيسية ميدانية من قبل الجمعيات بالتعاون مع الشرطة البيئية مع توزيع كميات من الأكياس البلاستيكية من الحجم الكبير والملح لفائدة المواطنين في بعض المناطق التابعة لإقليم تونس الكبرى
5- تحسيس المواطنين في كيفية التصرف في جلود الأضاحي خلال خطبة الجمعة وصلاة العيد وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية
يومي عيد الأضحى 21 و22 أوت 2018
1. فتح المسالخ
2. تخصيص نقاط تجميع الجلود تحت تصرف مسؤول بلدي
3. نقل الجلود من قبل البلديات والمواطنين إلى نقاط التجميع
4. فرز مجمّعي الجلود المرخص لهم للجلد الصالح للاستعمال في نقاط التجميع ونقلها إلى المدابغ
5. رفع الجلود المتبقية غير الصالحة للاستعمال بعد عملية الفرز إلى المصبات المراقبة
بعد أيام العيد
-تقييم نتائج الحملة
-دراسة إمكانية وضع منظومة للتصرف في الجلود الخام.
يشار إلى أنه حضر الندوة سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة و الصناعات التقليدية وعمر جداية رئيس الغرفة النقابية الوطنية لجامعي الجلود الخام وسامي بن يحيي ممثل عن الشبكة الوطنية للجمعيات البيئية ورئيس جمعية “من أجل تونس نظيفة ” وممثلون عن وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ووزارة الشؤون المحلية والبيئة.