وأرجع الوالي سبب ذلك، في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم، إلى “رفض العمّال العودة إلى العمل اعتراضا على إحالة 8 من زملائهم على مجلس التأديب من بينهم نقابيّين”.
واعتبر تطبيق بنود اتّفاق 14 أوت “الحلّ الأمثل للخروج من الأزمة” باعتبار أنّه (الاتفاق) شمل مختلف الأطراف على غرار اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف.
من جهته، أوضح الكاتب العام المساعد بالنقابة الأساسية للمصنع، سامي الجوادي، أنّ “العمّال رفضوا استئناف نشاطهم مساندة منهم لزملائهم”، مؤكدا أن “النقابيين ملتزمون بمخرجات اتفاق 14 أوت رغم أنه يقضي بإيقاف كل من الكاتب العام والكاتب العام المساعد للنقابة و6 عُمال آخرين عن العمل وإحالتهم على مجلس التأديب” ، قائلا في هذا الصدد “نحن على ذمة مجلس التأديب وسنمثل أمامه بعد غد السبت”.
ونفى الجوادي، في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم ما اعتبره “ترويج أخبار عن تعنيف نقابيين حراس المصنع وإداريين”، مشدّدا على استعداد النقابة للتحاور لحلحلة الأزمة وعودة المعمل لسالف نشاطه ضمانا لمورد رزق 800 عائلة، على حدّ تعبيره.
وكانت منظمة الأعراف قد أعلنت أن جلسة تفاوض انعقدت يوم الثلاثاء 14 أوت 2018 بمقرها المركزي أفضت الى اتفاق يقضي بفض الخلاف بشركة لابيتيسنت ”طوم” وعودة المؤسسة لسالف نشاطها بداية من يوم الأربعاء 15 أوت 2018.
يشار الى ان صاحب مصنع “طوم” كان قد أعلن يوم 2 أوت المنقضي عن غلق المصنع بعد فشل جلسة تفاوض. ويعود سبب الغلق الى اضراب العمال واعتداء بعض العملة في شهر جوان المنقضي على حراس المؤسسة وإدارييها.