الشارع المغاربي – منى الحرزي : قال الناطق الرسمي باسم حزب حراك تونس الإرادة عبد الواحد اليحياوي اليوم الاربعاء 19 سبتمبر 2018، إن الاستقالات التي سجلها الحزب “لم تكن مفاجئة ومنتظرة وأنها مِؤسفة ومست افضل ما في الحزب”.

وأوضح اليحياوي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم أنه اطلع على نص الاستقالة وعلى أسبابها وأنه يتفق مع المستقيلين في بعض الاسباب ويختلف معهم في اخرى.

وأشار إلى أنه غير متأكد من أن تكون الاستقالة بسبب الخط السياسي للحزب أو توجهاته، نافيا أن يكون الحزب “الغرفة الثانية لحزب سياسي آخر” في إشارة لحركة النهضة.

ولفت إلى أن إشكال حزب الحراك مثل اشكال بقيّة الاحزاب التي قال إنها لم تقدر على بناء ديمقراطية داخلية مشيرا إلى ضرورة أن يتحمل الجميع المسؤولية.

وأبرز أن حراك تونس الارادة ليس مجرد حزبا وإنما مشروع بني على فكرة هي حراك شعب المواطنين الذي ” آمن به العديد ولم يقدر الحزب على استيعابهم”.

ودعا المتحدث إلى إعادة بناء الحزب في شكل فكرته الأولى”حراك شعب المواطنين”.

وكان 80 قياديا ومنسقا جهويا وعضو مجلس بلدي عن حزب حراك تونس الإرادة قد اعلنوا عن استقالتهم من الحزب وفق ما نشر القيادي طارق الكحلاوي على صفحته الرسمية اليوم الاربعاء 19 سبتمبر 2018.

وشملت الاستقالات بخلاف الكحلاوي ناشر الخبر ، عدنان منصر رفيق درب المنصف المرزوقي ومدير ديوانه في الرئاسة عند توليه منصب رئيسا مؤقتا للجمهورية في عهد الترويكا .

وأكد المستقيلون أن استقالتهم جاءت بعد” أن تبين لهم استحالة إصلاح مسار الحزب سياسيا وتنظيميا بناء على جملة من النقاط”.

واشاروا إلى أن الحزب اصبح “منضويا تحت جناح أحد أطراف الحكم بناء على حسابات انتخابية صرفة متعلقة بالرئاسيات”في اشارة الى حركة النهضة.