يُشار إلى أن رئيس الجمهورية في تعليقه بخصوص أن الصحافة الدولية تنتظر الرسالة التي سيوجهها للمدير التنفيذي لحزب نداء تونس قال “الصحافة الدولية لا تتحدث لوحدها نحن من نقوم بايصال ما نريد ايصاله…ونأتي بها إلى تونس.. وتقول لنا الوزير “الفلاني” سيقوم بانقلاب…من وراءهم؟..أنا نعرف “شكون وراهم””.ورفض قائد السبسي تقديم أية توضيحات مُشددا على أنها مسألة من مشمولات القوانين والقضاء.
وكانت رئاسة الحكومة قد أعلنت يوم 6 جوان 2018 عن اقالة وزير الداخلية لطفي براهم دون أن تقدم أية توضيحات بخصوص أسبابها .
جدير بالذكر أن لطفي براهم قام برفع قضية لدى المحكمة الإبتدائية بتونس من أجل الإساءة والثلب ونشر الأخبار الزائفة التي تهدف لضرب الاستقرار وتمس من أمن الدولة حسب ما أفاد به سابقا المحامي الحبيب الزمالي.
وقد تم رفع الشكاية بكل من الصحفي الفرنسي ”نيكولا بو” الذي نشر تقرير يفيد بأن من بين أسباب إقالة ابراهم “الزيارة التي أداها إلى السعودية دون علم الحكومة التونسية والعمل خارج الدولة والتخطيط للقيام بانقلاب على مسارها الديمقرا”طي، فضلا عن جريدة ”موند أفريك” التي قامت بنشر التقرير وضدّ قناة الجزيرة ممثلة في مكتبها بتونس بعد أن قامت بتمرير فقرة إخبارية تبنت فيها ما جاء في تقرير الصحفي الفرنسي.