الشارع المغاربي :خلال الاسبوع المنقضي عقد لقاء هو الاول من نوعه بين الحبيب الصيد المستشار السياسي لرئيس الجمهورية وعبد الكريم الهاروني رئيس مجلس شورى النهضة، لقاء جاء بعد أيام قليلة من اعلان الرئيس الباجي قائد السبسي في حوار مع قناة “الحوار التونسي” القطيعة مع حركة النهضة بطلب منها، وفق روايته. وخلال الدورة ال 23 لشورى النهضة الملئمة منذ يومين، طرح هذا الاجتماع على طاولة النقاش.

وذكرت مصادر من الحركة ان اللقاء مع الصيد جاء بطلب من النهضة التي  تبحث عن «تقريب وجهات النظر » مع مختلف الفاعلين في المشهد وعلى تفعيل النقطة الاولى من بيان الدورة 22 القاضية بارساء علاقة جيدة مع رئيس الجمهورية.

ووفق نفس المصادر، لم يأت اللقاء بأي جديد يذكر على مستوى الازمة السياسية الراهنة باستثناء تأكيد نهضوي على «رفض القطيعة » والبحث عن منافذ مع رئيس الجمهورية المتمسك حتى اليوم بنهاية التوافق مع الحركة والمحافظة على «صداقة ديبلوماسية » مع رئيسها راشد الغنوشي.

ونقل الهاروني عن الصيد، حسب نفس المصادر، دعوته النهضة الى تبيان موقفها صراحة من رئيس الحكومة يوسف الشاهد والخروج من «الضبابية » من
خلال القول صراحة بوجود خارطة عمل الى حدود 2019 .

يشار الى ان حركة النهضة أعلنت في بيان صادر عن مجلس شوراها تحول العلاقة بينها وبين الشاهد من مساندة للاستقرار السياسي الى الشراكة