الشارع المغاربي- قسم الأخبار : قالت النائبة سامية عبو في مداخلتها اليوم الاثنين 19 نوفمبر 2018، متوجهة إلى وزير الداخلية هشام الفوراتي حول قضية ما يسمى بالغرفة السوداء بالوزارة والجهاز السري التابع لحركة النهضة “انت لست طرفا في القضية لكن تصريحك اليوم يجعلني اسألك إذا لم تكن طرفا لماذا تقدم مغالطات وقلت إن محضر التوجه الذي حرره قاضي التحقيق لم يتضمن التحرير على غرفة وانما معاينة المحجوز بينما يقول محضر المعاينة :تحولنا إلى مقر الادارة العامة للمصالح المختصة بوزارة الداخلية وبالطابق السفلي من جزء البناية الذي تم تخصيصه لإدارة الوثائق والاعلام الالي وتوجهنا إلى غرفة تم اعلامنا بأنها تحتوي على وثائق فقمنا بفتح هذه الغرفة والولوج اليها وعاينا وجود اكياس بلاستيكية وعلب كرتونية”.
واشارت عبو في مداخلتها اليوم خلال جلسة الاستماع إلى وزيري الداخلية والعدل حول المعطيات التي قدمتها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي إلى أن ما قال وزير الداخلية خاطئ مضيفة ” ما قلت انه معاينة للمحجوز خاطئ..فقد تبين وجود غرفة في محضر المعاينة ومحضر المعاينة ليس فيه معاينة المحجوز وإنما معاينة الغرفة”.
وطلبت عبو من وزير الداخلية الالتزام بالدقة والوضوح.
واضافت” انت تتحدث عن وثائق موجودة في غرفة.. وهذه الوثائق ليس لها سند قانوني وقد تمت معاينتها في نوفمبر وتم حجزها….الوثائق تم تضمينها في الارشيف في سنة 2016 وهي موجودة منذ 2013 ..إذن في أي اطار قانوني وُجدت هذه الوثائق طيلة ال3 سنوات… وضعية هذه الوثائق تشبه الاقتصاد الموازي والتهريب ..وزارة الداخلية تخدم في التهريب… تهريب الوثائق”.
وواصلت “لماذا تعمدتم طمس الحقائق ؟ في التقرير الشفاهي لمُحافظ الشرطة لادارة المروجات في ديسمبر 2013 نص على وجود الة معدة لحرق الوثائق صنعها مصطفى خذر وعبد العزيز الدقنزي ..اين الالة ومن هو عبد العزيز الدقنزي ؟ ولماذ تم اخفاء أحد اسماء الشخصيات التي اتصل بها مصطفى خذر وتعويض اسمه ورقم هاتفه بنجوم؟.