وأضاف بن سالم في تصريح اعلامي على هامش الندوة الوطنية لانطلاق البرنامج المدرسي النموذجي متعدّد الآليات للتّصدي للتسرّب وفشل المدرسين، أن الوزارة قدّمت اقتراحات جديدة شملت كل مطالب الأساتذة وان هناك تقدّما في بعض النقاط المطروحة.
واعتبر أنّه بإمكان الاقتراحات المقدّمة من قبل سلطة الإشراف حلحلة الأزمة، متابعا “الوزارة متفائلة بتقدّم المفاوضات.. لكن الأمر ليس بأيدينا”.
ووجّه الوزير كلامه إلى الأساتذة قائلا “المسؤولية جسيمة.. وفي أعناقنا مصلحة التلاميذ.. ولا يجب المساس بقداسة المسؤولية التربوية.. ولا يمكن القبول بأن يكون التلميذ لعبة في يد أي طرف.. لا الوزارة ولا أي طرف آخر”.
وأشار إلى أنّ الوزارة مستعدّة للتفاوض والى انها ترفض التصادم مع الأطراف النقابية حتى لا يتكرّر سيناريو السنة الدراسية المنقضية وما وصفها بـ”حالة الاحباط الكبير” التي عاشت على وقعها العائلات التونسية.
وطالب وزير التربية نقابة التعليم الثانوي بتفهّم صعوبة الوضع واحترام القانون والجلوس إلى طاولة التفاوض قائلا في هذا الصدد “خوذ وقدّم.. هناك مراحل.. ولكن لا يمكنك ان تفرض”.
وذكر أن الوزارة قدّمت نتازلات وتفاعلت مع كل مطالب النقابة بصفة ايجابية، واصفا النفقات التي طالبت بها نقابة الثانوي بـ”المجحفة”.