الشارع المغاربي: اعلنت وزارة الشؤون الخارجية اليوم الاثنين 7 حانفي 2019 ان الوزير خميس الجهيناوي تطرق خلال لقاء جمعه بنظيره القطري بالدوحة الى القمة العربية التي ستعقد بتونس نهاية شهر مارس القادم والى العلاقات الثنائية التونسية القطرية.
ونقل بلاغ صادر عن الوزارة عن المسؤول القطري تأكيده ” حرص بلاده على المساهمة في إنجاح قمة تونس وحضور دولة قطر أشغالها على أعلى مستوى.” وانه “جدد إلتزام قطر بمواصلة جهودها لدعم الإقتصاد التونسي”. مبرزا ان الجهيناوي دعا “إلى مواصلة المساهمة في دعم الإقتصاد التونسي من خلال الإستثمار في المجالات الإقتصادية الواعدة”، معبّرا عن “إرتياحه للتطور الهام الذي عرفته المبادلات التجارية بين البلدين ونسق التعاون الفني من خلال تطور انتدابات الكفاءات التونسية”.
وأكد البلاغ ان الجهيناوي قدم لنظيره القطري خلال اللقاء تفاصيل التحضيرات والخطوات التي إتخذتها تونس لتأمين ظروف نجاح القمة العربية القادمة. ونقل عن الوزير قوله إن “هذا الموعد لبنة وخطوة أساسية في سبيل تفعيل العمل العربي المشترك”.
واكد البلاغ ان اللقاء جاء في إطار الإستعدادات الجارية للدورة العادية الثلاثين للقمة العربية التي ستحتضنها تونس يوم 31 مارس 2019، ومواصلة للزيارات التي قام بها الجهيناوي إلى عدد من العواصم العربية وان الزيارة تمت بدعوة من نظيره الشيخ محمد بن عبد الرحمان آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.
يذكر ان وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي كان قد سلم امير قطر تميم رسالة خطية من رئيس الجمهورية لدعوته لحضولا اشغال القمة.
ونقلت تقارير اعلامية أنباء بأن دولة قطر هي الدولة الوحيدة التي ترفض عودة دمشق الى الجامعة العربية ، الملف الذي سيبت فيه المندبون الدائمون بالجامعة في اجتماعهم يوم 9 جانفي .