وأوضح الدايمي في تدوينة نشرها على صفحته بـ”فايسبوك” أن هذه الصفقة “كلّفت الدولة التونسية 85 مليون أورو” وأنها “ارتفعت بعد الملحق لتصل الى 112,3 مليون أورو”، مشيرا إلى أن المسؤول المذكور “حوكم منذ أيام بـ 4 سنوات ونصف سجنا بسبب تلك الرشوة ورشاوى أخرى في عدد من البلدان”.
واعتبر أنّ عبد الرحيم الزواري الذي قال إنّه أرسى منظومة فساد متكاملة في قطاع النقل ويتحمّل مسؤولية رهيبة في خراب النقل العمومي “يلعب اليوم دورا مركزيا في فريق يوسف الشاهد ويحضّر نفسه للعب دور سياسي هام بعد أن حج الى مونبليزير”.
وكتب الدايمي عن الزواري “عوض أن يكون مكانه السجن بسبب الجرائم التي ارتكبها في حق المجموعة الوطنية.. هذا الشخص يريد اليوم أن يركب مجددا على التونسيين بتواطئ من سياسيين يرفعون شعارات مكافحة الفساد”، متسائلا “أين النيابة العمومية؟ لماذا لم تتحرك عندما ذكر القضاء البريطاني تونس؟.
وأشار إلى أنّه “راسل وكالة “Serious Fraud Office) “SFO) البريطانية (النيابة العامة المالية في بريطانيا) للنفاذ الى كل المعطيات المذكورة في البحث بخصوص عملية تسليم الرشوة والشركة الوسيطة وطريقة التحويل ومكانه في انتظار تحرّك النيابة العمومية”.