الشارع المغاربي : نفى وزير الفلاحة سمير الطيب ما تم تداوله مؤخرا حول قيام قافلة من السيارات القطرية بصيد الحيوانات المحمية والطيور الجوارح بالصحراء التونسية، من غزلان وأرانب وطيور القطا والحبارة وغيرها.
ونقلت إذاعة “جوهرة اف ام” عن الطيب تأكيده اليوم الجمعة 25 جانفي 2019، أن الوفد القطري لم يتصل بالوزارة للحصول على رخصة وأنها لم تمنح من جانبها أي ترخيص لذلك، مؤكدا أن الوزارة لا تمنح التراخيص لصيد الحيوانات المحمية والطيور الجوارح لأية جهة كانت.
وبين أن وفدا قطريا رسميا زار صحراء تونس تحت تأمين السلطات التونسية، لافتا إلى أن الصور ومقاطع الفيديو التي تم نشرها بمواقع التواصل الاجتماعي لصيد الجوارح ليست صحيحة.
وأضاف أن هناك مراقبة دولية لتونس على الحيوانات المحمية، وأنها ستواجه عقوبات في صورة مخالفة المعاهدات الدولية.
يذكر أن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان كانت قد كشفت أنّ ”شهود عيان” أكّدوا وجود قافلة من السيارات القطرية رباعية الدفع بالمناطق الصحراوية الواقعة شمال وشرق ولاية توزر (العودية – قرعة الحصان – القبقاب – الحناك – وادي الزريزير…)، مسنودة بطائرة هيلوكويتر، تقوم بملاحقة الغزلان والأرانب وطيور القطا والحبارة بإستخدام الصقور الصيادة والأسلحة والمناظير الدقيقة.