الشارع المغاربي – قسم الأخبار: أكد وزير الخارجية الروسي سرغاي لافروف اليوم السبت 26 جانفي 2019، على متانة العلاقات التونسية الروسية، مذكرا بأهمية الزيارة التي أداها وزير الخارجية خميس الجهيناوي إلى موسكو بتاريخ 16 مارس 2016، في إعطاء دفع جديد للعلاقات الثنائية.

وأكد لافروف وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية بمناسبة زيارة يؤديها إلى تونس “استعداد بلاده لتعزيز تعاونها مع تونس وحرصها على مرافقة جهودها للنهوض باقتصادها مبديا تفهمه لحرصها على تكافئ المبادلات التجارية بين البلدين، مؤكدا استعداد بلاده للتقليص من الاختلال الذي يعرفه الميزان التجاري عبر تسهيل دخول المنتوجات التونسية إلى السوق الروسية وتشجيع الاستثمارات الروسية بتونس”.

وحسب البلاغ اتفق الوزيران بالمناسبة على عقد الدورة السابعة للجنة المشتركة التونسية الروسية خلال السداسي الأول من سنة 2019.

من جهته نوه وزير الشؤون الخارجية التونسي بدعم روسيا  المسار الانتقالي في تونس، وقدم لضيفه بسطة عن المكاسب التي حققتها في هذا المجال ونجاحها في “إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وبلدية نزيهة وشفافة وصياغة دستور توافقي ضامن للحقوق والحريات”.

وأشار إلى “الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية الراهنة التي تمر بها البلاد والإصلاحات التي اتخذتها الحكومة لإنجاح الانتقال الاقتصادي” مبرزا “سعي تونس إلى حشد الدعم الدولي لتجربتها الديمقراطية الرائدة وتوسيع قاعدة شركائها الاقتصاديين وتنويعها”.

وأكد الوزير في هذا الصدد حرص تونس على تعزيز علاقات التعاون الثنائي مع روسيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والثقافة والسياحة والنقل.

ودعا إلى تطوير الاستثمارات الروسية في تونس وتشجيع الشركات الروسية على المشاركة في إنجاز المشاريع الكبرى للبنية التحتية المدرجة في مخطط التنمية 2016-2020.

وشدد الوزير على أهمية تطوير المبادلات التجارية بين البلدين ومعالجة الخلل الذي يعرفه الميزان التجاري لصالح روسيا من خلال تسهيل دخول المنتوجات التونسية إلى السوق الروسية .