الشارع المغاربي – قسم الأخبار : قطع وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، اليوم السبت 26 جانفي 2019، ندوة صحفية خصّصت إثر لقائه بنظيره الروسي سرغاي لافروف مبدئيا للردّ على أسئلة جيش من الصحفيين التونسيين والأجانب حول العلاقات بين البلدين والمستجدات الإقليمية والدولية متعلّلا بضيق الوقت وبالتزاماته العاجلة هو ولافروف.
قرار الوزير بقطع الندوة الصحفية جاء بعد طرح سؤال حول إمكانية عودة سوريا الى البيت العربي، سؤال ردّ عليه الجهيناوي بجواب سبق له أن أكّده منذ أيام ويتلخّص في أنّ قرار عودة سوريا الى جامعة الدول العربية هو قرار عربي يتّخذه أعضاؤها بتوافق مضيفا أن تونس تحافظ على علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا في مستوى قائم بالأعمال مشددا في الآن نفسه على أهمية دور سوريا ومكانتها الهامة على الساحة العربية.
ويبدو أنّ حشد الصحفيين لم يستسغ هرولة الوزير إلى الخروج من القاعة وسارعوا بالمغادرة بعدما استشفّوا تهرّب الجهيناوي من أسئلة حول الملف السوري ربّما تُحرج الديبلوماسية التونسية خاصّة في ظلّ انقسام الشارع التونسي بعد قطع العلاقات مع دمشق في عهد الترويكا والدعوات المتجدّدة لإعادتها على مستوى السفراء.