الشارع المغاربي – منى الحرزي : قالت النائبة عن كتلة الائتلاف الوطني ليليا الكسيبي اليوم الثلاثاء 5 فيفري 2019،” لو تمت المصادقة على مشروع قانون محاضن الأطفال ورياض الأطفال لما وقعت حادثة مدرسة الرقاب”.
واضافت الكسيبي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” : ” عمل محاضن ورياض الاطفال منظم بكراس شروط وهي لا تسمح بتشكيل المحاضن ورياض الاطفال القرآنية …في المقابل القانون المنظم الذي تم تمريره في جويلية 2016 وصادقنا على 29 فصلا منه وتبقى منه فصل واحد وهو الفصل الثالث هو قانون رادع ينظم حياة الأطفال في المحاضن والرياض ويبعدنا عن كل التجاذبات التي تضر بالاجيال القادمة”.
واشارت إلى أن الخلاف الذي حصل حول الفصل الثالث الذي ينص على أن ” الطفل التونسي يجب ان يتربى ويتجذر على ثقافته التونسية وينفتح على العالم ” كان بسبب رفضه من قبل كتلة حركة النهضة وتمسكها بأن يتجذر الطفل ويتربي على ثقافته العربية الاسلامية”.
ولفتت إلى أن كتلة النهضة رفضت التوافق ورفضت الاقتراحات المقدمة من النواب ومن وزارة المرأة ، داعية رئيس البرلمان إلى تحمل مسؤوليته وإعادة القانون المذكور لعرضه على الجلسة العامة لمواصلة المصادقة على الفصل الذي تبقى منه.