الشارع المغاربي-قسم الاخبار: يوافق اليوم الاربعاء 6 فيفري 2019 الذكرى السادسة لاغتيال زعيم حزب الوطد واحد مؤسسي الجبهة الشعبية الشهيد الوطني شكري بلعيد أمام منزله ، وتحل هذه الذكرى وسط تغير نوعي في تعاطي هيئة الدفاع عنه ، مع ملف قضية الاغتيال وتقديمها في ندوات مستمرة بشكل شبه دوري منذ يوم 2 اكتوبر 2018 معطيات حول خفايا اعتياله والاطراف التي تقف وراءه.
وتنظم الجبهة الشعبية منتصف نهار اليوم أمام وزارة الداخلية الوقفة الدورية ” شكون قتل شكري شكون قتل البراهمي” وبعدها تنظم اجتماعا عاما قالت الجبهة انه سيلتئم بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة .
يذكر ان الشهيد شكري بلعيد اغتيل امام منزله بأربع رصاصات واحدة بالرأس واخرى بالرقبة ورصاصتين بالصدر . ويُعد اغتياله الاول في تاريخ تونس الحديث . ولا تزال القضية مفتوحة لليوم بعد ان قُتل المتهم الاساسي كمال القضقاضي في عملية أمنية نوعية برواد يوم 4 فيفري 2014 .واتهمت الترويكا وقتها تنظيم انصار الشريعة المحظور بتخطيط وتنفيذ عملية الاغتيال فيما تتهم هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي ما تسميه بالتنظيم السري للنهضة بالوقوف وراء الجريمة .
ورغم مرور 6 سنوات على اغتياله ، فان شكري “مازال حيا” بتصريحاته التي بقيت راسخة وتتداول في كل القضايا الوطنية الكبرى ، وبالتمسك بكشف الحقيقة كاملة في اغتياله .