الشارع المغاربي -منى المساكني أعلن الامين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل حفيظ حفيظ اليوم الاحد 17 جانفي 2019 ان جولة جديدة من المفاوضات تتعلق بسنوات2017 و2018 و2019 ستنطلق بين الحكومة والمنظمة الشغيلة لافتا الى ان جزءا قال إنه هام من المفاوضات سيُخصص لتناول ملفات وصفها بالحساسة على غرار “هجرة الكفاءات الى السوقين الأوروبية والخليجية .
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن حفيظ تأكيده ان الهدف من وراء إدراج ملف هجرة الكفاءات من أطباء اختصاص ومهندسين وأساتذة جامعيين للخارج تحقيق الاستقرار في البلاد ، ويفتح هذا الملف لاول مرة بين اتحاد الشغل والحكومة والمعروف بـ” هجرة الأدمغة” .
وشدد على ان المنظمة تسعى الى إيجاد حل للملفات المطروحة في جولة المفاوضات الجديدة.
وشهدت تونس ، حسب الارقام الرسمية هجرة حوالي 94 ألف كفاءة إلى الخارج منهم 8500 كفاءة في مجال التعليم العالي بين 2017 و2018, منهم 10 بالمائة من النساء, ويتوزعون على النحو التالي 2300 أستاذ باحث ومثلهم مهندسون إضافة الى 1000 طبيب وصيدلي و450 تقنيا والبقية اختصاصات أخرى.
ويقدّر عدد الكفاءات العلميّة التونسية في الخارج في كلّ الأصناف بحوالي 180 ألفا. وجلهم في الهندسة والطبّ والبحث العلمي والتعليم الجامعي والقضاء.