الشارع المغاربي – قسم الاخبار : وصف الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس ما ورد على لسان الامين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق بـ”التهجم الوضيع على النقابيين وعلى رأسهم الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل وتحريض سافر ورخيص على الهياكل النقابية لقطاع الكيمياء والنفط وعموم المنتسبين للاتحاد العام التونسي للشغل واستفزازا قصديا لمشاعر منتسبي الاتحاد “.
واعتبر الاتحاد في بيان نشره اليوم الاثنين 22 أفريل 2019، “هذه التصرفات غير مسؤولة وتكثيفا لنوايا السلطة في استهداف العمل النقابي وتشويه رموزه والزج بها في معارك جانبية لن يستفيد منها سوى اعداء ابناء الشعب والوطن”.
واشار إلى أن “ما وقع امام ادارة المجمع الكيميائي بصفاقس هو حملة انتخابية سابقة لاوانها تتاجر بمعاناة اهالي جهة صفاقس لغايات انتخابوية رخيصة”.
وأكد الاتحاد على حق أهالي الجهة في بيئة سليمة” مطالبا الحكومة بـ”التعجيل بنشر قرار تقرير الوكالة الوطنية للمحيط وتنفيذ الاتفاق الحاصل بين المجمع الكيميائي التونسي والاتحاد من اجل تركيز المشاريع البديلة غير الملوثة “.
ودعا مناضلي الاتحاد الجهوي لصفاقس لـ”مزيد اليقظة والرفع من منسوب وحدتهم لمواجهة ما قد يصدر من سلوكات من بعض الجهات المشبوهة بغاية تعكير المناخ الاجتماعي بجهة صفاقس”.
يذكر أن الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق، كان قد اتهم يوم السبت 20 أفريل 2019، “قيادات الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس بقيادة عصابات مسلّحة للاعتداء على وقفة سلمية نظّمها من وصفهم بمناضلي الحزب وعدد من مكونات مجتمع المدني أمام مقر شركة السياب تم إعلام السلطات الجهوية بها”.
وأضاف مرزوق : “تم تجميع ميليشيات مُسلّحة… والكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس القى خطابا وسطهم وحرّضهم… سلّحوهم ودفعوا لهم للاعتداء على تحرك سلمي… هذا يعني انه أصبحت في البلاد ميليشيات مثل رابطات حماية الثورة تحكمها… هذا غير مسموح… فما ارتكب اليوم خطأ جسيم سيدفعون ثمنه… ونحن لا نخاف من أحد”.
وتابع “أذكّر النقابيين بأن حشاد قال “أحبّك يا شعب” ولم يقل “أخنقك يا شعب وأقتلك يا شعب”… وراء هذا الاعتداء عملية فساد واسعة وسنعمل على كشفها”.