الشارع المغاربي – راوية السالمي: دعا الكاتب العام المساعد للجامعة العامة لنقابة التعليم الثانوي فخري السميطي، اليوم الثلاثاء 23 أفريل 2019، وزارة التربية للكف عن شيطنة وتشويه صورة المدرسين وتأليب الرأي العام عليهم، مؤكدا ان الوزارة تحاول التملص من كل خلل تقوم به وتسعى لالصاقه بالطرف النقابي.

وأوضح السميطي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم ان الوزارة زعمت في بداية السنة الدراسية أنها ستقدم على رقمنة بطاقات الأعداد وتطبيق برنامج تحديثي في ما يخص التعامل مع التلاميذ وبطاقات أعدادهم، معتبرا أن “مشروعها مُني بالفشل وتعطل” وانها لم تجد غير تحركات المدرسين تعلة لتبرير فشلها وأنها ارجعت تقصيرها في ارسال بطاقات الاعداد التي قال انها “تأخرت بشكل غير مسبوق” إلى تحركات المدرسين والى ما جدّ في بداية السنة الدراسية.

وقال “في الحقيقة هذه تعلة واهية ورغبة في تهرب الوزارة من مسؤوليتها في الاقرار بتقصيرها وعجزها”، مشيرا إلى أن الطرف الاجتماعي جلس مع الوزارة واتفق على ان تقرر هي كل ما تراه صالح مضيفا “لكن الصالح تبين أنه طالح”.

وذكّر السميطي بأن الطرف النقابي أنهى كل تحركاته الاحتجاجية منذ جلوسه مع سلطة الاشراف،مفيدا بأن المدرسين التزموا باتمام برامجهم حسب الروزنامة المتفق عليها، لافتا إلى أن “الوزارة تحرص على افساد المناخ التربوي بمثل هذه الاتهامات”.

يشار إلى أن وزارة التربية كانت قد أعلنت يوم الاثنين 22 أفريل، أنه سيتم تمكين كافة الأولياء في غضون الأيام القادمة، من بطاقات أعداد تتضمن كافة المعطيات الأولية حول نتائج أبنائهم  وذلك عبر إرساليات بريدية.

وأوضحت الوزارة في بلاغ صادر عنها أن هذا الإجراء يأتي بعد ”الظروف الإستثنائية” التي مرت بها منظومة المراقبة المستمرة بالمدارس الإعدادية والمعاهد خلال الثلاثيين الأول والثاني من السنة الدراسية الجارية، والتي قالت إنها “أثرت على توّصل الأولياء ببطاقات نتائج منظوريهم عبر إرساليات بريدية”.