وكانت وزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية قد أعلنت يوم الأربعاء المنقضي في بلاغ صادر عنها أن جلسة حواريّة جمعت محمد الفاضل محفوظ بوفد عن الإئتلاف من أجل العدالة الانتقالية خصّصت للنظر في استكمال مسار العدالة الانتقالية ما بعد انتهاء عهدة هيئة الحقيقة والكرامة.
وأفادت بأن المشاركين في هذا اللقاء التشاوري تباحثوا كيفية مساهمة مختلف منظمات المجتمع المدني والقوى الوطنية في بناء تصوّر مشترك يساعد على تحقيق المصالحة الشاملة ومزيد تكريس الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان انسجاما مع المقتضيات الدستورية وأحكام القانون والمعايير الدولية في المجال.
وأضافت أن اللقاء “كان فرصة أعرب خلالها الحاضرون عن رغبتهم في مواكبة الحلقات الاستشارية الجهوية التي تعتزم مصالح الوزارة تنظيمها خلال شهر رمضان لتُتوّج بحوار وطني في أوائل شهر جوان القادم”.
ولفتت إلى أن الوفد ضمّ ممثلين عن المنظمة التونسية لمناهضة التّعذيب ومنظّمة البوصلة وجمعية عائلات شهداء وجرحى الثورة وائتلاف أوفياء والشبكة التونسية للعدالة الانتقالية والمرصد التونسي لأماكن الاحتجاز ومحامون من “بلا حدود” ومنظمة شهيد الحرية نبيل البركاتي والمركز الدولي للعدالة الانتقالية ومنظمة هيومن رايتس ووتش واللجنة الدولية للحقوقيين.