الشارع المغاربي – وكالات : تطرق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطابه الذي كان مرفوقا نندوة صحفية عقدت مساء يوم أمس الخميس 25 أفريل 2019 الى ملف الاسلام السياسي معلنا أنه يمثل تهديدا للجمهورية الفرنسية ويسعى للانعزال عنها.

وفي مؤتمر صحفي عقده الخميس للتعليق على نتائج الحوار الوطني الذي أجري في الأسابيع الماضية، قدم الرئيس ماكرون موقفا متشددا من الهجرة والإسلام السياسي.

وقال إنه طلب من حكومته ألا تظهر هوادة مع الحركات الإسلامية، وأن تحول بينها وبين الحصول على أي تمويل من الخارج.

وتبنى الرئيس الفرنسي خطا أكثر تشددا في ما يتعلق بالهجرة، وقال إنه يؤمن بقوة بالحق في طلب اللجوء السياسي، “ولكن من أجل أن تستقبل أشخاصا، يجب أن يكون لديك منزل”.

وأكد أن السعي من أجل إجراءات أشد صرامة للسيطرة على الحدود، وتحقيق المزيد من مشاركة الأعباء التي تجلبها الهجرة بين جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سيمثلان “أكبر ثاني معركة يخوضها في أوروبا” بعد التغير المناخي.