الشارع المغاربي – راوية السالمي: قال رئيس كتلة الحرة لحركة مشروع تونس حسونة الناصفي، اليوم الثلاثاء 30 أفريل 2019، في توضيحه لحقيقة وجود تحالف بين طلبة التجمع سابقا المتواجدين في عدة أحزاب: “التنسيق موجود ولكن ليس بالطريقة التي يتم التسويق لها من قبل بعض الأطراف… فالتنسيق بالمنحى الإيجابي يقوم على أساس تجميع العائلة الوسطية نظر لفشل البعض في تجميع العائلة الوسطية”.

وأضاف الناصفي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم: “يقوم اليوم قدماء طلبة التجمّع بمختلف المواقع المتواجدين فيها ببعض الأحزاب التي ينتمون اليها بمجهودات لغاية إيجابية هي تقريب أكثر ما يمكن من وجهات النظر بهدف تجميع هذه العائلة… والتنسيق ليس بالمعنى السلبي الذي تُروّج له بعض الأطراف السياسية التي لها عقدة قديمة”.

وتابع “التنسيق إيجابي.. وإن شاء الله يخلّونا نقرّبو وجهات النظر… وتجميع العائلة الوسطية هو قرار المؤتمر التأسيسي لحركة مشروع تونس وقد اعتبرنا هذا القرار نداء تاريخيا، ونبذل مساع سواء مع حركة تحيا تونس أو نداء تونس وبدرجة اقل مع حزب المبادرة حتى نتوحد في مشهد انتخابي يحدّ من تشتيت هذه العائلة أمام الناخبين”.

واعتبر الناصفي ان هناك أشخاصا “يصطادون في الماء العكر” وأن الدليل على ذلك “وجود شخصيات تلعب دور ايجابيا في هذا التمشي ولا تنتمي إلى طلبة التجمع الدستوري المُحلّ”، مضيفا “محسن مرزوق مثلا من العناصر التي تسير في نفس التوجّه ولكنه ليس من طلبة التجمع… مرزوق كان قياديا في الاتحاد العام لطلبة تونس وهو اليوم من الشخصيات البارزة التي تسعى الى تجميع هذه العائلة”.

وجدّد التأكيد على أنّ “غايتهم تجميع العائلة الوسطية”، لافتا إلى أن “عناصر كانت تنتمي لطلبة التجمع وأخرى من منظمة الطلبة وقيادات سياسية بارزة ليست لها علاقة بطلبة التجمع من بين الساهرين على مبادرة التجميع”.