الشارع المغاربي – ترجمة الحبيب القيزاني: هل كان الحريق الذي شبّ بكاتدرائية “نوترودام” بباريس منتصف شهر أفريل المنقضي بفعل فاعل ولغاية في نفس يعقوب؟ ذلك هو السؤال الذي يطرح نفسه اثر مقال أورده موقع “الشبكة العالمية” تحت عنوان “الرهان المستور وراء قرار اعادة ترميم الكاتدرائية”.
وحسب المقال الذي أوحت عديد فقراته بأن الحريق مدبّر “استغل الايليزي الحريق لتنفيذ مشروع كان نائما في خزائنه بل وحدّد قوانين لا وجود لها وخارجة عن اجراءات المناقصات ولقوانين احترام معالم التراث ليس لترميم الكاتدرائية وانما لتحويل “جزيرة الأمة” التي تقع بها الكاتدرائية الى الموقع السياحي الأول بأوروبا عشية الالعاب الاولمبية لسنة 2024 التي ستحتضنها باريس والمعرض العالمي الذي سينتظم بها أيضا عام. 2025
ولتجنب الاكراهات القانونية -يضيف الموقع – “فرض الايليزي تعسفيا رواية الحادث العرضي نتيجة أشغال بالكاتدرائية”. ولتفادي فتح تحقيق قضائي في الحريق من شأنه بعثرة مخططه أشار الموقع الى أن الايليزي” أصدر أوامر سرية لخنق كل نقاش حول سبب الحريق الحقيقي ومن يقف وراءه”.