الشارع المغاربي : قال القيادي بحزب حركة “تحيا تونس” محمد الغرياني (نائب رئيس حزب المبادرة) اليوم الجمعة 7 جوان 2019 إن “الانصهار بين “المبادرة” و”تحيا تونس” جاء بعد مشاورات طويلة لم تشمل حزبنا فقط وبعد قراءة للواقع السياسي”، لافتا الى أن “الهدف من ذلك لمّ التشتت الذي تعرفه العائلة الوسطية”.
وأوضح الغرياني لدى حضوره اليوم في برنامج “هنا شمس” أنّه “بعد فشل التجربة الائتلافية للمبادرة عبر التحالف المدني خلال الانتخابات البلدية بات التفكير في الانصهار مع “تحيا تونس” أفضل بكثير من الاستمرار في الائتلاف والتحالف”، مشيرا إلى أن الانصهار مع الحركة سيكون تدريجيا أي أن البداية ستكون على المستوى المركزي ثم على المستوى المحلي، معتبرا أن “الجميع مستفيد من هذا الانصهار وانه لا يوجد رابح أو خاسر”.
وأضاف “غايتنا هي توفير حزب سياسي للتونسيين له الفاعلية والنجاعة وله تصورات وحلول ويحقق التوازن المطلوب في الساحة السياسية”، مفيدا بان حزب المبادرة تحصّل على 50 عضوا من مختلف هياكله ضمن تشكيلة المجلس الوطني لحركة تحيا تونس، مذكّرا بانتخاب رئيس الحزب كمال مرجان رئيسا للمجلس الوطني لتحيا تونس بصلاحيات يضبطها النظام الداخلي.
وشدد الغرياني على أنه لم يتم بعد الحسم في مسألة اختيار مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة لهذه السنة، لافتا إلى أنه لن تكون هناك منافسة بين كمال مرجان ورئيس تحيا تونس يوسف الشاهد، قائلا “تتوفر في كمال مرجان كل مقومات الترشح للانتخابات الرئاسية ولكن الموضوع اليوم أصبح مرتبطا بمؤسسات حركة تحيا تونس”.
وأشار إلى أن مرجان سينضبط لقرارات الحزب بخصوص الشخصية التي سيرشحها للرئاسية، معتبرا أن حركة تحيا تونس تحرص على تقوية الحزب والعمل على جعله مشعا في الساحة السياسية”.
ولفت إلى أن “تحيا تونس ستوفر كل ظروف النجاح وتحقيق نتيجة إيجابية لمرشحها للرئاسية”.