وأبرز البلاغ أنّ إصدار أختام «الابوستي» من قبل عدول اشهاد يتطلب الختم الالكتروني المرئي المثبت على الشهائد العلمية دون اشتراط إمضاءات بخط اليد للتثبت من الوثائق المزمع استعمالها بالخارج، لافتا إلى أنّ هذا الإجراء يُمكّن من تأمين وتحصين الشهائد العلمية الوطنية ضدّ كل أشكال الاختراقات الممكنة ويساهم في تبسيط عملية المصادقة من خلال حذف المصادقة على مضمون الشهادة من قبل الإدارة العامة للامتحانات والمصادقة الديبلوماسية من مصالح وزارة الخارجية فضلا عن توفير الجهد والوقت للراغبين في الدراسة أو العمل بالخارج وقاصدي أحد الدول المنخرطة في اتفاقية لاهاي.
يشار إلى أنّ هذا الإجراء يتنزّل في إطار تنفيذ المنشور الصادر عن رئاسة الحكومة عدد 22 المؤرخ في 22 جويلية 2018 حول الختم المرئي لتأمين الوثائق الإدارية وللاتفاقية المبرمة بين وزارة التربية والوكالة الوطنية للمصادقة الإلكترونية.
