الشارع المغاربي – قسم الاخبار : حذّر رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب اليوم الجمعة 30 أوت 2019، من أن “تصبح صناديق الاقتراع في تونس ملكا للوبيات المال الفاسد في الاستحقاقات القادمة في صورة عدم تجاوز الأخطاء التي تم ارتكابها في انتخابات 2011 و2014”.

وقال الطبيب في مداخلة له خلال ندوة حول “تحدّيات الجريمة الإنتخابية” “تعين علينا أن نقر أن انتخابات 2011 و2014 كانت ناجحة وشكلت خطوة هامة في المسار الديمقراطي وكانت شفافة وتعددية وفق التقارير الدولية لكن شابتها اخلالات تم تضمينها في تقارير دولية ووطنية “.

واضاف”الاخلالات تتعلق اساسا بتمويل الحملات الانتخابية والاستعمال غير المشروع لوسائل الاعلام. كما رصدت نفس التقارير تمويلا مُقنعا للمترشحين عبر الجمعيات إلى جانب وجود موارد غير مصرح بها وتمويل اجنبي وتدليس تزكيات المواطنين واستعمال وسائل الدولة لفائدة مترشحين أو قائمات واستعمال دور العبادة بعض المترشحين أو الأحزاب” لافتا إلى أن الأخطر من ذلك هو عدم تحرك السلط الموكول لها انفاذ القانون في هذه الاخطاء والمخاطر.

ودعا الاعلاميين الى طرح الاسئلة المتعلقة بالحوكمة ومكافحة الفساد على المترشحين للانتخابات الرئاسية.