الشارع المغاربي-قسم الأخبار: أشعل قيس سعيد، موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” بعد إعلانه الفوز فى الانتخابات الرئاسية التونسية فى الجولة الثانية منها. وغرد قيس سعيد على حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى “تويتر” وهو “الحساب الرسمي الوحيد لأستاذ القانون الدستوري مثلما جاء في تعريف الحساب، موجهًا رسالة للشعب التونسي قائلًا: “انتهى عهد الوصاية، مشروعنا اليوم يقوم على الحرية”.
وغرد قيس: “ربنا لك الحمد لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك، شكرا من أعماق الأعماق لمن دعمنا ومنحنا الثقة، ثقتكم لن تذهب سدى”.
وأضاف سعيد اليوم الاثنين تدوينة جديدة جاء فيها “قد نختلف وقد لا نتفق ولكن لا مجال للإقصاء في تونس مهما كانت درجة الاختلاف، سنبني معا بنفس الصلابة تونس الجديدة التي يتطلع إليها كل التونسيين”.
وبدأ سعيد بتقديم بعض ملامح برنامجه عبر تدوينة نشرها مساء الاثنين قال فيها “حري بالجميع الآن أن يعمل على تحويل الثورة إلى ثروة، والانتقال من حقبة دولة القانون إلى عصر مجتمع القانون تحقيقا للحوكمة الرشيدة ولدولة ديمقراطيّة، جامعة، عادلة”.
وبات قيس سعيد محل اهتمام عربي وحتى دولي ، وتم تناقل تغريداته والتعليق عليها بكثافة مع الاشادة بالتجرية الديمقراطية التونسية وكيفية صعود استاذ جامعي بلا موارد مالية أو تحالفات اقليمية الى رئاسة الجمهورية ينتيجة فاقت كل التوقعات ، وتعد ما يشبه التفويض الشعبي.
ويوصف سعيد بالظاهرة ، وباللغز ، وتدمه كبرى الصجف الدولية ، بـ”الروبوكوب” والرجل الغامض واللغز .
https://twitter.com/KaisSaiid/status/1183800538745462784
وكتبت الاعلامية الجزائرية بقناة الجزيرة خديجة بن قنة على موقعها بالتويتر: “#تونس تنهي مشروع الثورات المضادة الذي أُثِث بالمال الفاسد والإعلام المضلّل..” لتضيف بعدها تدوينة أخرى حللت فيها فوز سعيد داعية إلى “التوقف أمام 3 ظواهر غير مسبوقة في المشهد الانتخابي التونسي
-حملة قيس سعيد التي أديرت بدنانير قليلة انتصرت على حملة القروي التي أديرت بالملايين
-90 في المئة من الشباب الذين صوتوا لسعيد تتراوح أعمارهم بين 18و25 سنة
-لأول مرة يقدم الفائز شكره وامتنانه لمن لم ينتخبوه لانهم أحرار”.
من جانبها هنأت الشيخة القطرية، مريم آل ثاني وكتبت “مبارك لكم فخامة الرئيس فوزكم في الانتخابات الرئاسية، ونجاح التجربة الديمقراطية الفريدة من نوعها في الشرق الأوسط.
اسأل الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم لما فيه خير البلاد والعباد”.
