الشارع المغاربي – قسم الأخبار: أعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم الاثنين 28 اكتوبر 2019 ان “الديوان السياسي لحزبها قرر عدم الاستجابة للدعوة التي تلقتها للقاء رئيس الجمهورية”، معتبرة أن “الدعوة سابقة لأوانها”.

وأوضحت موسي خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم، ان “سعيّد لم ينطلق بعد في تفعيل المبادىء التي اعلن عنها في خطاب أداء اليمين الدستورية”، مشددة على ان”اللقاء قبل توضيح الرؤية سابق لأوانه ويتعارض مع مبادئ الحزب ومواقفه السابقة ومع رؤية الحزب للمشهد السياسي”.

وقالت “رفضُنا لقاء رئيس الجمهورية يأتي لأن للحزب مواقف وخطا سياسيا خاصان به وله خطوط حمراء أعلن عنها قبل الانتخابات وهو لا ينوي التخلي عنها بعدها” ،مذكّرة بأن الحزب دعا لعدم التصويت لقيس سعيّد لانه “مدعوم من الاخوان وشيخه ومدعوم من اصدقاء الدواعش والفوضوييين” معتبرة أن ذلك من بين الخطوط الحمراء للحزب.

واضافت “اليوم قيس سعيد رئيس للجمهورية بالصندوق وليس لنا اشكال في ذلك والواقع يفرض علينا ان يكون رئيسا للجمهورية ..لكن لا يعني ذلك ان تكون لنا علاقة مباشرة بشخصه في هذا الوقت بالذات”، مفيدة بأن لقاءها بسعيّد مرتبط  باعلانه عن تشكيل فريقه الرئاسي مهيبة بان يكون متكونا من كفاءات ليست معروفة بتبيض او دعم الارهاب وليست معادية للدولة المدنية وتحترم رموز البلاد ومنها الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة ولا تضم فوضويين، معتبرة أنه خلاف ذلك سيمثل خطوة للوراء وأن خطاب رئيس الجمهورية يبقى شعارات فقط.

وأقرت موسي بأن خطاب رئيس الجمهورية تضمّن اهم مبادئ البرنامج الانتخابي للحزب الدستوري الحرّ على غرار مقاومة الإرهاب، لافتة إلى أنها لمست فيه ارادة سياسية جادة للقضاء على الارهاب إلى جانب تمسكه بمكتسبات المرأة وبحقوقها.