الشارع المغاربي: اعتبر القيادي بحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي أن “الموقع الأنسب لرئيس الحركة هو رئاسة البرلمان مع حق النهضة في اقتراح شخصية وطنية عالية التسيّس وقادرة على التجميع لقيادة الحكومة”.
وأضاف الجلاصي في حوار أدلى به لأسبوعية “الشارع المغاربي” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 12 نوفمير 2019: “انجرار الحياة الحزبية إلى ساحة المناكفات والعودة إلى مناخات ما قبل الانتخابات الأخيرة دفعاني إلى مراجعة خياري الأصلي وترجيح تقديم مرشح نهضوي لرئاسة الحكومة لأسباب كثيرة منها تجاوز هذه البدع في الحياة السياسية التونسية التي تكاد أن تصبح أصلا والتنبيه إلى انه ليس من حق احد أن يعامل النهضة وكأنها من “السكان الأصليين indigènes ” الذين تعاملت معهم العقلية الاستعمارية بالاستعلاء والاستثناء”.
وعن مغزى تدوينة نشرها يوم أمس الاثنين بصفحته على موقع “فايسبوك” واعتبر فيها أن رئيس الجمهورية الراحل الباجي قائد السبسي”توفي في ذلك الوقت ( 25 جويلية 2019) لانه كان ذكيا جدا” وأنه “انتبه بعد فوات الأوان الى ان ذكاءه من جنس قديم انتهت صلاحيته ..قد تكون اخر حقيقة ادركها قبيل وفاته ان كل شيء يتجدد …حتى الذكاء”، قال الجلاصي: “لا تعوزني اللغة.. ولو أردت الإفصاح لفعلت بذاك الأسلوب أو غيره .. لكنّي لأقل هي دعوة للجميع، داخل كل حزب وبين الأحزاب الى تجنب التذاكي.. فالذكاء هو اعدل الأشياء قسمة بين التونسيين”.