الشارع المغاربي-وكالات: تتواصل عمليات التنكيل والعنف ضد رموز المعارضة في بورندي واخرها قتل ميري كلير نيونغيري، اهم وجود المعارضة في البلاد بعد تعرضها للاغتصاب والقاء جثتها في غابة، حسب ما ذكرت بي بي سي نقلا عن مصادر قالت انها إدارية محلية .

ونيونغيري هي نائبة رئيس جناح المرأة في حزب المعارضة الرئيسي “مؤتمر الحرية”. وتم العثور على جثتها في غابة وعلىها اثار جروح في الرقبة والعنق والعضو التناسلي، استنادا الى ما جاء في شهادة سيلين ندابوباها المسؤولة الإدارية بإقليم كيغاندا. وقال تيرانس مانيرامبونا المتحدث باسم حزب مؤتمر الحرية إن السياسية “قتلت بطريقة صادمة”، وأنه لم يتم حتى الآن معرفة دوافع القتل.

وفي شهر اوت الماصي قتل عضو من نفس الحزب في هجوم لمجموعة من المسلحين بالفؤوس. وقال تقرير لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان صدر في شهر سبتمبر المنقضي  إن “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تحدث في بورندي ضد أعضاء المعارضة وأسرهم من قبل قوات الحكومة والجناح الشبابي في الحزب الحاكم (إيمبونيراكوري).