واكد العقيد كارنز كريستوفر، الناطق باسم القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا أفريكوم، إن “أفريكوم” تواصل رصد الوضع الأمني في ليبيا، وانها تظل ملتزمة بضمان مراقبة لتقديم تقييم، ومنع أي تجدد لنشاط المنظمة المتطرفة العنيفة”.
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن كريستوفر قوله ان كلا من حكومة الوفاق والجيش الوطني في ليبيا على علم بنشاط الرصد، الذي نقوم به لدعم عمليات مكافحة الإرهاب والجهود المبذولة لارساء الأمن في ليبيا والمنطقة.
ورفض المسؤول الأمريكي الكشف عن موقع اختفاء الطائرة، قائلاً: «في الوقت الحالي لا يمكننا تقديم مزيد من التعاليق أو التفاصيل الإضافية، نظراً لأن هذا الحادث يخضع حالياً لتحقيق من قيادة (أفريكوم)».
وكانت «أفريكوم» قد أعلنت، في بيان لها، مساء أول أمس، أنّ طائرة غير مسلّحة فُقِدت فوق طرابلس، لافتة إلى أنّ هناك تحقيقاً جارياً بشأن هذه الحادثة، التي لم تقدم المزيد من التفاصيل حولها.
وبعدما أوضح البيان أنّ قيادة «أفريكوم»، تقود عمليّات لطائرات بلا طيّار في ليبيا بهدف تقييم الوضع الأمني ومراقبة النشاط المتطرّف العنيف، أشار إلى أنّ هذه العمليّات ضروريّة لمواجهة النشاط الإرهابي في ليبيا، والى انه يتمّ تنسيقها بالكامل مع المسؤولين الحكوميين المناسبين. وبهذا البيان تصبح أمريكا ثالث دولة تفقد إحدى طائراتها المسيرة فوق ليبيا، علماً بأن قوات الجيش الوطني كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن إسقاط طائرة إيطالية مماثلة يوم الأربعاء الماضي، كانت تُحلّق فوق منطقة خاضعة لسيطرتها غرب البلاد.