الشارع المغاربي : اعتبر الحزب الجمهوري اليوم الجمعة 3 جانفي 2019 ان “ضم التشكيلة الحكومية التي أعلن عنها يوم أمس رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي وزراء سابقين في حكومة الترويكا وآخرين من حزب قلب تونس معززين ببعض المناشدين ومن بعض القضاة الذين استعملهم نظام بن علي في التضييق على الحريات وضرب المنظمات الحقوقية سيزيد في تعميق أزمة الثقة في مؤسسات الدولة وقدرتها عن إصلاح أوضاع البلاد وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين ومجابهة التحديات في ظل وضع وطني واقليمي صعب”.
وشدد الحزب في بيان صادر عنه نشره بصفحته الرسمية على موقع “فايسبوك” على ان “التشكيلة المعلن عنها تفتقد لمواصفات القيادة السياسية والرؤية الواضحة والخبرة في إدارة الشأن العام الذي تقتضيه المرحلة والصعوبات التي تواجهها البلاد”.
وأكد ان ” التشكيلة المقترحة التي اختار لها الجملي عنوان الكفاءة والاستقلالية للتغطية عن تحالف سياسي جديد بين حركة النهضة وحزب قلب تونس لا يجد له من تبرير سوى رعاية المصلحة الحزبية على حساب المصالح الوطنية والانقلاب على الهبة المواطنية التي رافقت الانتخابات الرئاسية الأخيرة”.