الشارع المغاربي: أعلن الامين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي اليوم السبت 8 فيفري 2020 خلال موكب إحياء الذكرى 62 للمجزرة التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي بساقية سيدي يوسف بالاشتراك مع الاتحاد العام لعمال الجزائر عن انجاز دار العامل التونسي الجزائري بالساقية وترميم وهيكله مدرسة المنجم بالمدينة التي طالها القصف الاستعماري واستشهد فيها بعض التلاميذ يوم 8 فيفري 1958 والاتفاق على العمل المشترك لتفعيل التنمية الحدودية المشتركة.

وأضاف الاتحاد في بلاغ نشره بصفحته على موقع “فايسبوك” ان إحياء الذكرى تم “بعيدا عن بروتوكولات السياسيين وتسويفهم وحساباتهم”.

وأشار الى انه تم بالمناسبة أيضا امضاء إتفاقيات توأمة للاتحادات على المستوي المركزي وللاتحادات الجهوية الحدودية بين تونس والجزائر وكذلك بين العديد من القطاعات الأخرى كالبنوك والتأمين والنفط …وتبادل الزيار ات والتنسيق .

يذكر ام موكب احياء الذكرى الاليمة تم بحضور وفد نقابي جزائري رفيع وأعضاء عن المكتب التنفيذي الوطني واعضاء من الهيئة الادارية الوطنية واغلب الاتحادات الجهوية الحدودية التابعة لاتحاد الشغل .