ومنذ 3 أيام ، وتحديدا يوم السبت المنقضي أكد أردوغان أن مقاتلين من الجيش السوري بتواجدون في ليبيا وانهم”يواصلون الكفاح ضد قوات حفتر غير الشرعية”.
وقال أردوغان، في كلمة له بمدينة إزمير: “ذهبنا إلى هناك (ليبيا) مع فرق من الجيش الوطني السوري المعارض، ومستمرون في الكفاح في الميادين ضد قوات حفتر”.
وأضاف “لدينا عدد من الشهداء في القتال مع قوات حفتر، ولكن قمنا بالقضاء على عدد من المقاتلين المرتزقة هناك مقابل ذلك”.
من جانبه، أكد قائد الجيش الوطني الليبي المشير خلفية حفتر، أن الصبر بدأ بالنفاد بسبب عدم التزام الأطراف الأخرى بوقف الهدنة وخرقها باستمرار من قبل العصابات المسلحة”، في اشارة الى قوات حكومة السراج .
وشدد حفتر “على الأمم المتحدة ومجلس الأمن ودول برلين تحمل مسؤلياتها في وقف تدفق المرتزقة السوريين والأتراك والأسلحة المختلفة التي تنقل يوميا لطرابلس عبر تركيا أمام العالم أجمع دون رادع وفي خرق وتنصل لأردوغان والسراج من التزاماتهما ببرلين ولا يمكننا أن نظل مكتوفي الأيدي”.