الشارع المغاربي اعلن المستثمر التونسي المقيم في الصين زياد ڤـيزة أنه تبّرع بمائة ألف قناع جراحي لفائدة الحكومة التونسية لمساعدتها على مواجهة فيروس كورونا المستجد مذكرا بأن مختلف الحكومات ومنظّمة الصحّة العالمية كثفت من مجهوداتها من أجل الحيلولة دون انتشاره.
ونقلت مجلة ” ليدرز” عن قيزة تأكيده أنّ ما قام به ليس مِنّة منه وإنّما هو واجب إزاء وطنه ونظرا إلى معرفته بمجال الميكنة الصناعية استطاع أن يسوّق من الصين آلات لإنشاء مصانع في شتّى الاختصاصات منها مصانع أقامتها مجموعة بولينا في تونس وهو إلى جانب ذلك قادر على تصميم آلات توظّف في صناعات بعينها.
وابرز قيزة ان له مصنعا بمطماطة من ولاية قابس مختصّ في إنتاج اللوازم الطبية مطابقة لأرقى المواصفات العالمية لافتا الى هذا المصنع الذي قُدِّرت كلفة إنشاءه بمليوني دينار يشغل 60 شخصا والى ان طاقة إنتاجه من الأقنعة الطبية تبلغ 150 ألف قناع يوميا.
وأفاد زياد قيزة بأنّ المصنع الذي يشهد حاليا أشغال توسعة للزيادة في حجم إنتاجه ورفع طاقته التشغيلية تلقّى منذ ظهور فيروس كـورونا طلبات بملايين الأقنعة الطبية من دول العالم.
وبوصفه رئيسا للمنظّمة الإفريقيّة الصينية للتعاون والتنمية والاستثمار لا يخفي زياد قيزة عزمه على العمل من أجل تعزيز علاقات الشراكة بين مستثمرين صينيين ومستثمرين من تونس ومن بلدان أفريقيّة أخرى لا سيّما أنّ أهداف هذه المنظمة تنصهر ضمن مبادرة طريق الحرير الجديد الصينية وشعارها “حزام واحد طريق واحد”.