الشارع المغاربي:اعتبر القيادي المستقيل من حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي اليوم الجمعة 6 مارس 2020  ان العملية الديمقراطية في حركة النهضة شهدت انقلابا خلال الانتخابات التشريعية الاخيرة.

واوضح في مداخلة له على اذاعة “الجوهرة اف ام” ان تدخل المكتب التنفيذي للنهضة في نتائج الانتخابات المحلية والجهوية التي اجرتها الحركة استعدادا   

للانتخابات التشريعية لم يكن وفق ما تقتضي لوائحها الداخلية ملاحظا ان المقصود من ذلك كان “تصفية سياسية وتطهير سياسي”.

واضاف انه فضّل عدم التعبير عن موقفه في تلك الفترة مراعاة للوضع الذي كانت عليه البلاد قبل الانتخابات معتبرا ان الوضع يتجه الان نحو الاستقرار خاصة بعد تشكيل الحكومة.

ورجح الجلاصي عدم انعقاد مؤتمر الحركة  مشيرا الى ان تأخيره يأتي “عن قصد وتعمّد” مضيفا “حتى في صورة تنظيمه فإنه سيكون شكليا وسيكون هناك تلاعب بالقانون الاساسي لفائدة رئيس الحركة راشد الغنوشي”. 

ولفت الى ان القيادة الحالية للحركة ستكون يوم 23 ماي القادم غير شرعية مشيرا الى ان القانون الاساسي يسمح بدورتين مستغربا مما اسماه بانطلاق العداد مع رئيس الحركة منذ 2012 والحال انه رئيس منذ 50 عاما.