الشارع المغاربي: أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال ترؤسه اليوم الجمعة 6 مارس 2020 بقصر قرطاج أوّل اجتماع لمجلس وزراء الحكومة الجديدة أنّ المرحلة الحالية تستوجب أنّ تضطلع كلّ جهة باختصاصاتها دون تداخل ولكن في انسجام تامّ معتبرا أنّ ما حصل في السنوات الأخيرة كان نوعا من الصراع بين القصبة وقرطاج.
ونقل بلاغ صادر عن الرئاسة نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن سعيد تشديده على أنّ رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة يعملان في انسجام تامّ طبقا لتصوّر موحّد لاتخاذ جملة من القرارات وبلورة مجموعة من مشاريع القوانين تستجيب لانتظار التونسيين وتحقّق طموحاتهم مذكّرا بـ”المسار العسير الذي شهدته عملية تكوين الحكومة والذي تمّ في كنف الاحترام التامّ للدستور”.
وأشار البلاغ الى ان سعيد أكد أيضا خلال الاجتماع على “أهميّة تحديد أولويات العمل في المسائل المدرجة على جداول أعمال السلطة التشريعية أو التنفيذية سواء في ما يتعلّق بجدول أعمال مجلس الوزراء أو المجلس النيابي خاصّة حين يتعلّق الأمر باستعجال النظر في عدد من مشاريع القوانين. وعلى ضرورة احترام القانون حتّى لا يتمّ إخضاع ترتيب الأولويات لتبرير بعض المواقف السياسية” داعيا إلى” تفادي أخطاء الماضي في ما يتعلّق بمحاولات تجاوز القانون”.
وابرز البلاغ ان المجلس نظر في مجموعة من القضايا الهامة التي تشغل الرأي العام، منها الملفات الاقتصادية والاجتماعية والصحية وانه “تابع باهتمام كبير تطورات التفجير الإرهابي الذي جدّ صباح اليوم بمنطقة البحيرة 2 بتونس العاصمة” مؤكدا ان رئيس الجمهورية تحول رفقة رئيس الحكومة ووزير الداخلية لمتابعة المستجدّات الحاصلة.