الشارع المغاربي-قسم الأخبار: أكّد رئيس الحكومة الياس الفخفاخ اليوم الأحد 19 أفريل 2020 أنّ هدغ الخكومة الوصول في أقرب وقت الى اجراء 1000 تحليل يوميا لتقصي فيروس كورونا مبرزا امكانية أن تكون نتائج التحاليل السريعة غير دقيقة، مضيفا بالقول” سنجرّبها ونقيّم الوضع ولكنّ مثل هذه التحاليل معمول بها في العالم ..واعتمادها سينطلق الأسبوع القادم، قائلا “ستساعدنا على الكشف عن مرضى كوفيد 19 بشكل أسرع”.
وحول اسباب تأخر وصول التحاليل السريعة ، قال ان هناك طلبا كبيرا عليها في العالم وانه من المتوقع وصول 200 الف تحليل يوم 20 افريل مفسرا بالقول ” هناك نوعان من التحاليل السريعة .. ما نقوم به حتى اليوم تحليل يكشف ان كان الفيروس موجود في الجسد . والمعنيون به هم محيط كل من تثبت اصابته بكورونا وهذه السياسة ستتواصل ..بالنسبة للتحاليل السريعة جربنا الكوروي والصيني والفرنسي حتى نعرف أيها افضل.. اول من تعاملنا معه طرحنا شراء 200 ألف .. كانت ستصل بعد 10 ايام لكن طلب التأخير وقد تصل يوم 21 أفريل .. اليوم نحنا في عركة في العالم ..نتمنى ان نصل الى 400 الف وحتى مليون تحليل سريع”.
وبخصوص صفقة مليوني كمّامة وما رافقها من اتهامات فساد، قال الفخفاخ “نحن في وضع حرب وحتى نفهم ذلك نذكر بأن السلطة التشريعية فوّضت صلاحياتها لرئيس الحكومة.. وأنا لن أموت في البيروقراطية لدينا شعب يجب حمايته .. وأذكر بأن قرار فرض الكمامات جاء بعد تقييم سلبي للجنة العلميّة التي لم تكن سعيدة بالنتائج يوم 4 أفريل وقررنا الاستعداد لمجابهة الوضع”.
وأضاف “أعلنا أننا في حاجة لـ30 مليون كمّامة للمواطنين وقمنا بتكليف وزيري الصحة والصناعة للإهتمام بالمسألة..ثم أدركنا أن الوضعيّة غير جيّدة وأنّنا في حاجة ماسّة الى مليوني كمامة في أسرع وقت ممكن وان لزم الأمر خلال أسبوع”.
وتابع مدافعا عن وزير الصناعة صالح بن يوسف ” عُقد إجتماع للبحث حول تفاصيل توفير مليوني كمّامة وخلال هذه الإجتهادات قال وزير الصناعة إنّ هناكمصنع يمكنه اتمام هذه المهمّة وأن كلفة الكمامات ستكون في حدود 1.2 أورو اي ما يعادل 4 دنانير” مذكرا بأنّ المصنع على ملك النائب جلال الزياتي.
وقال “لدينا 40 شركة تستطيع صنع الـ30 مليون كمّامة خلال 20 أسبوعا.. ونحن بصدد البحث عن شركات أخرى للمساعدة في تقليص المدّة” مضيفا “وبالتالي فأنّ خلال هذا الوضع الاستثنائي لا يمكن طرح تساؤل هل هناك شبهة فساد أولا…وإن لزم الأمر أصدر مرسوما يسمح للنائب الزياتي بأنّ يُصنّع الـ2 مليوني كمامة ..الناس يجتهدون حتى نجهّز الكمّامات خلال شهر ونصف على الأقل وكلّفنا هيئة الرقابة للنظر في المسائل المشبوهة وان كان هناك فساد أم لا” .. أنا لا اهتم بحكايات فارغة حول شبهات فساد .. الكلام الذي اسمعه صادر عن أناس اما يصطدون في الماء العكر أو لم يفهموا شيئا .. لقد قتلنا البلاد بالبيوقراطية والاشاعات وان كانت هناك شبهة فساد فسأكون الاول لتسليط العقاب وأنا لا أدافع عن أحد وامامي شعب علي حمايته”.
واضاف “امكاياتنا ضعيفة..لا نستطيع الانتظار والمسؤول يجب أن يجتهد” مشيرا الى أنّ المصانع شرعت في تجهيز الكمامات متعدّدة الأستعمال والى أنّ القماش يُصنع في تونس.