الشارع المغاربي-وكالات: أكّد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أنّ “التوصل لعلاج لفيروس كورونا المستجد بات قريبًا” مشيدا  خلال مؤتمر صحفي بالتقدم بالملموس الذي قال ان بلاده أحرزته في مكافحة تفشي فيروس كورونا داخل 23 ولاية ، مضيفا “اقتربنا للغاية من التوصل إلى لقاح مضاد لفيروس كورونا”، مؤكدا أنه يتم حاليا تطوير طرقً لعلاج الفيروس لفت الى انها تعتمد على البلازما المشتقة من دماء المتعافين.

من جانبها أكدت خلية الأزمة التابعة للبيت الأبيض والمكلفة بملف تفشي فيروس كورونا المستجد، وجود أدلة تشير إلى أن الفيروس لا يستطيع البقاء لفترة طويلة تحت درجات الحرارة العالية وأشعة الشمس والرطوبة.

وطالب ترامب الأمريكيين بمواصلة العمل بإجراءات التباعد الاجتماعي بالتزامن مع إعادة تخفيف القيود، داعيا مواطني بلاده إلى “الاستمتاع بالشمس” بعد الكشف عن دراسة تظهر انه من المفترض أن ضوء الشمس والحرارة المرتفعة يقضيان أسرع على فيروس كورونا. وتابع “آمل أن يستمتع الناس بالشمس، وإذا كان لها تأثير فإن ذلك أمر عظيم”.

وقال وكيل وزارة الأمن الوطني بيل بريان خلال المؤتمر الصحفي اليومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض ” إن الفيروس يموت بسرعة في هذه الأجواء، ولا يبقى على قيد الحياة سوى بضع دقائق”  مضيفا ” إن فترة بقاء الفيروس على قيد الحياة تحت أشعة الشمس تنخفض إلى النصف”.

وأضاف المسؤول الفيدرالي الذي عرض دراسة طبية بهذا الشأن خلال تحليله أنّ “الفيروس يعيش فترة أطول في الظروف الجافة وتلك التي تنعدم فيها أشعة الشمس” .

وكان موقع “ياهو نيوز” قد نشر قبل أيام نتائج أولية لدراسة أشرفت عليها وزارة الأمن الوطني تشير إلى أن فيروس كورونا لا يعيش طويلا في درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية، وانه سرعان ما يموت بسبب أشعة الشمس، لكن الدراسة ذكرت أنه لم يتم التأكد من هذه النتائج بعد.

وبمحاكاة ضوء الشمس على الفيروس، وجدت الدراسة غير المنشورة أن الفيروس مات بسرعة لكنه يظل حيا (أي نشطا) لمدة 60 دقيقة في حال لم يتعرض لأشعة الشمس.

من جهة أخرى، قال نائب ارامب، مايك بنس “إن بلاده الأكثر تضررًا من فيروس كورونا نجحت في تجاوز ذروة انتشاره”.

وفي وقت متأخر من يوم امس الخميس، تخطى إجمالي الوفيات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة حاجز الـ50 ألفًا.

وأكّد موقع “وورلد ميتر” المختص برصد ضحايا الفيروس أنّه حتى فجر اليوم الجمعة 24 افريل 2020، أصاب كورونا أكثر من مليونين و714 ألفا بالعالم، توفي منهم أكثر من 190 ألفا، وتعافى أكثر من 744 ألفا.