الشارع المغاربي: حدّد باحثون أميركيون طفرة في الشفرة الوراثية لفيروس كورونا المستجد، تشبه التغيرات التي شهدها العلماء في فيروس سارس المنتمي لنفس العائلة، عندما تفشى عام 2003.
وأجرى الفريق دراسة حول فيروس الأنفلونزا، لكنه غير مساره نحو كورونا بعد أن تفشى المرض في الولايات المتحدة وأصاب مئات الآلاف ونجح في التعرف على التركيب الجيني لفيروس كورونا المستجد، بتحليل مسحات أخذت من بعض المرضى، مما سمح لهم بتحديد نحو 30 ألف حرف من شفرته الوراثية.
لكن بمطابقة هذه النتائج الجديدة مع تسلسل جيني مكتشف سابقا للفيروس ذاته، اكتشف الباحثون “اختفاء” 81 حرفا جينيا، وفقا لما نشرت صحيفة “جورنال أوف فايرولوجي” الطبية الأميركية.
وقال الأستاذ المساعد في كلية علوم الحياة بجامعة ولاية أريزونا رئيس فريق البحث إفريم ليم، إن هذه الطفرات ذات أهمية كبيرة لأنها حدثت لفيروس “سارس” وقللت من قدرته على الانتشار.
وقد تساعد هذه الطفرات على فهم فيروس كورونا المستجد بشكل أفضل، كما قد تسهم في تطوير أدوية أو لقاحات مضادة له، لكن الأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسات.