الشارع المغاربي: أكّدت الكاتبة العامة للنقابة الأساسية لأعوان وزارة الشؤون الخارجيّة حبيبة الكريمي اليوم الاربعاء 20 ماي 2020 بأن أعوان وزارة الشؤون الخارجية نفّذوا وقفة احتجاجية ببهو الوزارة وذلك على خلفيّة الإعلان بصفة فجئية عن الحركة السنوية لأعوان وإطارات الوزارة يوم الجمعة 15 ماي الجاري.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن الكريمي تأكيدها رفض الأعوان نتائج هذه الحركة داعية الطرف الإداري إلى المراجعة الشاملة للحركة السنوية لجميع الأسلاك.
وأوضحت المتحدثة أن الطرف الإداري لم يلتزم بتشريك النقابة الأساسية في هذه الحركة قبل الإعلان عنها رغم تعهده بذلك مضيفة أنه لم يحترم المقاييس المتفق عليها بمحاضر جلسات سابقة.
وأشارت إلى أن هذه الحركة التي تهم الأعوان هي حركة داخليّة لا يتم الإعلان عنها للعموم مؤكدة أن النقابة تعترض على بعض التعيينات الواردة بها و ذلك بالطعن في حياديتها.
وإعتبرت الكريمي أن الإدارة تنتهج سياسة التعنت والإنفراد بالرأي في اتخاذ القرارات من جهة وبضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين موظفي الوزارة في التعيينات بالخارج من جهة أخرى.
ولفتت إلى أن كافة أعوان الوزارة “سيواصلون وقفاتهم الإحتجاجية من أجل مراجعة هذه الحركة وفق المعايير المتفق عليها و بعيدا عن الطريقة الانتقائية المعتمدة والمحسوبية”.
يشار إلى أن النقابة الأساسية لأعوان وزارة الشؤون الخارجية دعت في بلاغ صادر عنها يوم الاثنين الماضي الي تنفيذ وقفة احتجاجية بسبب ما اعتبرته اخلال الادارة بالتزاماتها مع الطرف النقابي.