الشارع المغاربي: في أقل من شهر ، ظهر ثالث ” مكون” يدعو لحل البرلمان والاعتصام بساحة باردو ، يحمل اسم ” ائتلاف الجمهورية الثالثة” ، ولا تبعد مطالبه عن مطالب “تنسيقية 1 جوان” التي ينشطها المحامي عماد بن حليمة صاحب أشهر اعتصام الذي ضم بضعة اشخاص وعُلق بعد انطلاقه بساعة، فجبهة 14 جانفي التي اعلن عنها منذ ايام وتحمل شعار” حراك الاخشيدي” ومن مطالبها حل البرلمان والاعتصام يوم 14 جوان. 
وحول ائتلاف الجمهورية الثالثة ، فقد دعا منسقه العام مروان بالوذنين ( وهو ايضا رئيس جمعية حماة تونس) اليوم الخميس 11 جوان 2020 الى الاعتصام بساحة باردو يوم 14 جوان “ لاسترجاع الوطن “ممن قال انهم “خانوا الامانة ولرسم معالم تونس الجديدة ذات السيادة الوطنية والتي استشهد من اجلها الكثير من الاحرار”.
واكد في ندوة صحفية نظمها ائتلاف الجمهورية الثالثة باحد نزل العاصمة ان الجمهورية الثانية “طلعت بنية خايخة” وان “البلاد تعيش ازمة اخلاق وهي في حاجة الى قوة وطنية لتحريرها” متسائلا ان “كان مجلس النواب الحالي يخدم مصلحة تونس ام مصلحة اجندا او اجندات خارجية” وان “كان الدستور الحالي قادرا على حل ازمة الحوكمة في البلاد” .
واضاف ان “تجمعهم سيكون لرسم تاريخ جديد يقطع مع الماضي ومع الخيانة ومع الفساد ومع الاستبداد والاستعمار الجديد في اطار استرجاع دولة القانون ويناء الجمهورية الثالثة”.
وشدد على “انهم مجموعة من المواطنين الاحرار من غير المتحزبين “معلنا ان “الحركات التي تجمعت في اطار هذا الائتلاف هي حركة الجمهورية الثالثة وحركة العزة والكرامة وحركة باردو ضد الظلماء وحركة حماة تونس” .
وتم خلال هذه الندوة الصحفية تلاوة بيان هذا الائتلاف والذي اعلن من خلاله انه سيدخل في اعتصام سلمي مفتوح بداية من يوم 14 جوان الجاري بساحة باردو  لتحقيق 7 مطالب وهي “مطالبة رئيس الجمهورية وكل المؤسسات بالحرص على علوية القانون والمطالبة بحوار وطني لتشغيل العاطلين عن العمل ولتحسين القدرة الشرائية للمواطن ولمحاربة الفقر وتكليف حكومة تصريف اعمال من الكفاءات غير المتحزبة الى حين اجراء انتخابات وتكليف لجنة من خبراء القانون لصياغة دستور جديد ينظم الفصل بين السلط ويكريس النظام الجمهوري الحقيقي وتعديل النظام الانتخابي وتفعيل دور المجلس الاعلى للشباب والرياضة وفتح ملف التمويلات المشبوهة للاحزاب والجمعيات التي افسدت المشهد السياسي “.