الشارع المغاربي: أكّد الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للسجون سفيان مزغيش اليوم الثلاثاء 16 جوان 2020 أن المؤسسة السجنية ملتزمة بالحياد التام إزاء كلّ الأطراف السياسية وبالوقوف على نفس المسافة منها.
وأضاف مزغيش خلال مداخلة له على إذاعة “الجوهرة أف أم” أنّ المؤسسة السجنية ترفض اقحامها وحشرها في التجاذبات السياسية وأنّ لديها ضوابط عمل واجراءات ومنظومة كاملة للتأمين، مشيرا إلى أنه تم فتح تحقيق في الاتهامات التي وجهتها رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي يوم أمس للمدير العام للسجون ومديري سجن المرناقية وبرج العامري بتسهيل زيارات نواب من النهضة لارهابيين بالسجون مقابل امتيازات قالت إنّها هامّة جدّا.
وتابع “الاتهامات التي وجهتها عبير موسي لمصلحة السجون يوم أمس خطيرة جدّا ولا يقبلها أي عاقل لأن السجون شأنها شأن بقية المؤسسات خاضعة للرقابة وللمساءلة”.
وأوضح قائلا “المؤسسة السجنيّة ادارية ولها مهمّة أمنيّة وتسهر بالإضافة الى الوظيفة الإصلاحيّة والتأهيليّة على حماية المجتمع من الجريمة عن طريق تنفيذ القانون والعقوبات”.
ولفت مزغيش إلى وجود كاميراوات داخل المؤسسة السجنية ، قائلا ” هناك العديد من الحواجز انطلاقا من الباب الرئيسي بسجن المرناقية وبسجن برج العامري مثل السجون الأخرى وبقية المراجع الامنية مثل الحرس الوطني أو الشرطة تعمل لنفس الهدف .. هل يُعقل أن يأتي نواب الى السجن ليلا ولا تقع إثارة المسألة ؟ “.
وشدّد على أنّه للدخول للسجون هناك توثيق ودفاتر وقاعة عمليات مركزية في كل سجن وعلى أنّ كلّ التحرّكات معلومة وخاصّة في الليل متابعا ” المسألة لا تخضع لا للتأويل ولا للإجتهاد لأنّ الجانب التوثيقي هام جدّا في أيّة زيارة…هناك منظمات منذ 2012 قاعدة تدخل مثل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب وقاضي تنفيذ العقوبات واستقلالية القضاء والاجهزة الرقابية … كيفاش ساكتين منذ اكثر من 10 سنوات ؟ “.
وأكّد أن المساجين المتورطين في تنفيذ جرائم ارهابية يخضعون لإجراءات أمنية مشددة وأنّه يتم التعامل معهم وفقا لمنظومة أمنية صارمة ومشددة.