الشارع المغاربي: اثارت العبارات المستعملة من قبل رئيس الحكومة الياس الفخفاخ في رده اليوم الخميس 25 جوان 2020 على شبهة تضارب المصالح التي تلاحقه استياء بعض النواب الذي قاطعوا كلمته واختار بعضهم الانسحاب من الجلسة.
واكد الفخفاخ في كلمته اليوم خلال الجلسة العامة المخصصة لعرض حصيلة عمل حكومته بعد مائة يوم انه قرر التخلي طوعا عن مساهماته في الشركة حتى “يضع حدا لحملات التشويه والتشكيك والاحتقان” مشددا على ان “البلاد لم تعد تحتمل”.
واضاف ” اقول للعباد الي تحب تضرب مصداقيتي يبطى شوية” داعيا هؤلاء دون ان يسميهم للبحث في تاريخه مؤكدا انه ان وجدوا شيئا مخالفا للقانون فانه سيستقيل من منصبه.
وتابع انه سبق له ان كرّس النزاهة ومكافحة الفساد التي جاء من اجل تكريسها في البلاد عندما كان وزيرا للمالية وانه اول من أرسى الشفافية في هذه الوزارة وركز بها لجنة قال انه ادخل بها المجتمع المدني مشيرا بالخصوص الى منظمة “انا يقظ”.
واثارت العبارات المستعملة من قبل الفخفاخ استياء عدد من النواب منهم بالخصوص النائب عن حزب الرحمة سعيد الجزيري الذي قاطعه اكثر من مرة فيما تدخل رئيس المجلس راشد الغنوشي لتذكير الجميع بالالتزام بالهدوء والنظام بينما غادر نواب كتلة ائتلاف الكرامة القاعة الشيء الذي دفع الفخفاخ الى التاكيد على ان كلامه ليس موجها للنواب وانما لمن اتهمه بالفساد.
ولوحظت متابعة النائب ياسين العياري خطاب الفخفاخ واقفا وقد بدت على وجهه من حين لاخر ابتسامات ساخرة.