الشارع المغاربي: اكدت رئيسة الجزب الحر الدستوري الحر عبير موسي اليوم الاثنين 29 جوان 2020 تعرضها للشتم والتهديد والعنف اللفظي من العضو بحزب ائتلاف الكرامة عماد دغيش مُحملة المسؤولية الى رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي داعية رئيسي الحكومة والجمهورية الى التدخل .
وقالت موسي في ندوة صحفية عقدتها اليوم :” راشد الغنوشي وذراعه الايمن الحبيب خضر وفي اطار ادارته اللاحكيمة للمجلس يسمح الغنوشي بدخول عماد دغيش العضو بكتلة ما يسمى ائتلاف الكرامة وتركه يصول ويجول داخل المجلس …يحضر الجلسات العامة صباحا مساء …عندما سألنا ما هي صفته أعلمونا انه مرافق برلماني لكتلة ائتلاف الكرامة …طرحنا سؤالا على ادارة المجلس ما معنى مرافق برلماني أجابونا انهم لا يعلمون ما معنى مرافق برلماني “متابعة” شخص غريب عن المجلس يُمنح بطاقة اعتماد لدخول البرلمان يصول ويجول دون اية رقابة”.
وتابعت”التنظيم الهيكلي للمجلس لا ينص على وجود صفة مرافق برلماني …عماد دغيج الذي لم ينتخب من الشعب وليس له اية شرعية انتخابية …قدمنا مطلب الى ادارة المجلس لمعرفة طبيعة خطة المرافق البرلماني ولكن المسؤول عن الادارة طلب استشارة مدير الديوان ونحن ننتظر الرد …عندما علم المدعو عماد دغيج بتقديمنا مطلب الى رئاسة المجلس لمعرفة صفته كتب مقالا بصفحته على موقع “فايسبوك” كتب فيه مايلي ” الى عبير التجمع …الناطقة باسم الاجرام …يا عرة السياسيين وقبيحة البرلمانيين سيدك دغيش … انا من مؤسسئ ائتلاف الكرامة يا مجرمة…يحق لي الدخول للمجلس طالما هناك عمل نيابي للكتلة … سيأتي يوم نتخلص من فكرك يا هايشة الهوايش… يا نعجة …يا مجرمة يا بعرة النساء… يارخيصة الزملاء”.
وأضافت:”عضو سابق برابطات حماية الثورة المُحلة …يوم 26 جانفي الفارط كتلة ائتلاف الكرامة تتحوّل من ائتلاف انتخابي الى حزب سياسي يتكون من شخصيات سياسية مستقلة واحزاب سياسية وهي حزب العدالة والتنمية وحزب جبهة الاصلاح والمؤتمر من أجل الجمهورية …هذا التنظيم السياسي الذي لا نعلم ماذا يفعل وكيف ينشط …تنظيم شعاره العنف والتكفير ومرتبط عضويا بجماعة الاخوان المسلمين في مصر…اتحداهم ان يقدموا لنا وثيقة التأسيس …كتلة تفعل ما تشاء داخل المجلس بفضل دعم سيدهم الشيخ الذي لم يعد يستطيع فعل شي عن طريق كتلته كتلة تنظيم الاخوان وأصبح يستعمل هذا الذراع”.
وتابعت:”أتوجه الى رئيس الحكومة نحن كأحزاب سياسية كل وثائقنا رسمية وقانونية . …وثائقنا كلها رسمية وموثقة …أريد تفسيرا عن هذه الكتلة ما هي بالضبط ؟ …أرسلنا عدل تنفيذ الى رئاسة المجلس لتوجيه تنبيه رسمي وأرسلنا لها مقال عماد دغيج احتجاجا على ما ورد فيه ولتوضيح الامور في ما يتعلق بصفة مرافق برلماني وما هي مهامه ومن أعطاه هذه الصفة ؟ وطالبنا رئاسة المجلس بمنع دخول عماد دغيج منعا باتا الى المجلس وكل من له سوابق في العنف واذا لم يصدر قرار منع المدعو عماد دغيج وسحب صفة مرافق برلماني منه فان رئيس المجلس راشد الخريجي الغنوشي ومدير ديوانه ومن لفّ لفه مسؤولون امام القانون في المساعدة على نشر العنف ونشر الخطاب التحريضي ونشر الكراهية والاعتداء على حرمة المجلس وحرمة نوابه ويعتبرون مرتكبين لجريمة ارهابية وفق الفصل 14 من قانون مكافحة الارهاب”.
وختمت موسي بالقول :” رسالة اخرى في طريقها الى رئيس الجمهورية لان الامن الرئاسي يتبع رئاسة الجمهورية ولان رئيس الجمهورية الضامن لتطبيق الدستور …رسالة أخرى في طريقها الى رئيس الحكومة ليقدم لنا صفة هذا التنظيم والشروع في حلّه باعتباره تنظيما يُحرّض على العنف والتكفير بالدليل والحجة على مرأى ومسمع الجميع داخل البرلمان واذا كان تنظيما بصدد التكوين يجب عدم منحهم الرخصة ورفع الحصانة عن نوابه المورطين ..رئيس هذا التنظيم يخرج في تصريح تلفزي لتبييض الارهاب ويدافع عن قاتل شهيد الوطن فوزي الهويملي…هذا التنظيم كوّن وفاقا اجراميا وعصابة مفسدين للاعتداء على النواب والسياسين المعارضين لسيدهم الشيخ ولن نسكت عن هذا …الوضع أصبح خطيرا…والمشهد سياسي قذر …نحن لن نسكت عن هذا”.