الشارع المغاربي: اعتبر النائب عن كتلة الدستوري الحر محمد كريم كريفة اليوم الاثنين 6 جويلية 2020 ان لجنة التحقيق البرلمانية التي كوّنتها المعارضة للتحقيق في شبهات تضارب المصالح لدى رئيس الحكومة الياس الفخفاخ “ستُستعمل كورقة ضغط على رئيس الحكومة من طرف حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي لتنفيذ طلباتها ” مشيرا الى ان تقرير اللجنة النهائي سيكون مبنيا على مدى استجابة الفخفاخ لشروط النهضة.
وقال كريفة لدى حضوره على إذاعة “اي اف ام” :” في رأيي تكوين هذه اللجنة أشبه بـ”خلعان باب محلول” …هناك مشروع خطير وخطير جدا ستُستعمل فيه أوراق للضغط على رئيس الحكومة …قلنا للفخفاخ “لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم”…لن ترضى النهضة الا عندما يُعيّن وزير للداخلية ترضى عنه جماعة ائتلاف التكفير أو وزير مالية ترضى عنه كتلة النهضة الخ …عندها سيرضون على الفخفاخ …هناك عديد الضغوطات المُسلّطة على رئيس الحكومة”.
وأضاف “وقع احداث لجنة تحقيق برلمانية لتسليط ضغوط على الفخفاخ ..في حال رضي بشروط حركة النهضة حينها سيكون تقرير اللجنة في صالحه ويصبح “نظيف وما عندو شي” وفي صورة عدم استجابته لشروطها سيكون فاسدا ومن أكبر الفاسدين ….بعض أعضاء لجنة التحقيق مورطون …لو تم التحقيق في اضارب مصالح النواب لكان خيرا لهم…نائب رئيس كتلة ائتلاف الكرامة وفي مرتين ينوب ويدافع عن إرهابيين منهما الناطق الرسمي باسم أنصار الشريعة …هذا أيضا تضارب مصالح …ندعو قطاع المحامين للتدخل وأخذ موقف من هذا …غاية النهضة ليس توسيع الائتلاف الحكومي وانما هناك سبب اَخر هو عدم قبولها بأطراف داخل الحكومة”.